الأخ مؤمن : السلام عليكم ورحمة الله لا تطلق العنان لقلمك ولا تلقِ بالقول على عواهنه.. وتأكد من معلوماتك إن كنت تقصدني بما تقول.. فأنا ليس من المؤلفة قلوبهم لأني شريك أصيل في الإنقاذ ومن الذين.. وعودي في الإنقاذ أكبر من أعواد الكثيرين من الذين يتبوأون المناصب الآن.. ولا أنا من الهتيفة ولم أهتف في حياتي لأحد غير الله أكبر والله وحده يعلم من هم المنافقون ومن هم أصحاب الهوى والغرص ولا تخلط الكيمان.. سلط قلمك على كل من تعرف فيه النفاق والكذب.. أكشف كل مواطن الفساد.. أضرب بيد من حديد (وهي اللغة المحببة اليكم).. كل من داس على أخلاق هذا الشعب وكل من يريد إهدار عزته وشرفه واتقِ الله فيما تكتب... منذر محجوب ü الأخ الأستاذ منذر لك التحايا والسلام والود (كمان).. أولاً دعني أؤكد لك.. فقسماً بالذي رفع السماء بلا عمد إني لا أخشى في كل هذه الدنيا أحداً.. إنساناً يمشي على ظهر الأرض.. فقط أخشى مالك الملك رافع السماء بلا عمد.. أقول هذا حتى تعرف أني لا أكتب خوفاً منك أو خشية منك.. ولكن ومرة أخرى أقسم برب البيت الحرام أني لم أقصدك بحرف واحد في كل الذي كتبت.. بل لم يطف شخصك حتى بخيالي وأنا أكتب عن المؤلفة قلوبهم والهتيفة...إذن.. أرجو أن تعلم أني لا أحمل لك كرهاً ولا بغضاً.. وأخلاق الفرسان وحدها تجبرني على الإعتذار لك.. إن توهمت أني أكتب عنك..ولك العتبى رغم أني لم أقصدك مطلقاً.. بتاتاً.. أبداً..أبداً.. ورغم سوء ظنك بي دعني أشكر كلماتك المعاتبة.. أو المخاصمة في خشونة.. لأقول إني وأيضاً أقسم بفالق الحب والنوى.. كنت وما زلت وسأظل أحمل حباً وتقديراً واحتراماً.. للإسلاميين الذين زاملتهم في الدراسة أو المساكنة أو العمل.. ظللت احترم توجههم وعقائدهم ومنهجهم.. لم يتلونوا وما بدلوا تبديلاً.. بل لي صداقات راسخة... عميقة وشاهقة من أصغرهم حتى أستاذي الذي تتلمذت على يديه.. و(شربت) منه ومن نهر أخلاقه العالية أنقى وأعذب سلسبيل الأخلاق ورائع التربية...أستاذي صادق عبد الله عبد الماجد.. وما زلت احترم كل من ظل على نهجه المستقيم.. وكل هؤلاء ينشدون في صدق إقامة الدولة الإسلامية العادلة.. ومثل ما لهم الحق في توجهاتهم.. فأنا لي الحق فيما أرى أنه الخير لشعبي ولوطني.. ولكن أنا ما كرهت أحداً ولا احتقرت أحداً ولا سخرت من أحد مثل بغضي للمؤلفة قلوبهم..إنهم- يا صديقي- رجال بلا أخلاق.. أتت بهم المصلحة وحدها.. أتت بهم المناصب وحدها.. وأحياناً المال وحده.. وليتني ألتقي بك وجهاً لوجه.. لأحدثك عنهم واحداً واحداً.. عندها ستعلم أنهم بالانضمام اليكم إنما هم خصم منكم.. إنهم يشوهون صورتكم بشكل بشع وقبيح.. ولو علمتم أخلاقهم وسلوكهم حقا.. لأدركتم كم هو خطأ فادح السماح لهم بمجرد الاقتراب منكم... وصدقني لو حاقت بمركبكم نازلة أو كارثة.. أعلموا عندها أنهم هم الذين خرقوا المركب. لك ودي ..