حسم مجلس التخصصات الطبية الجدل الدائر حول الفترة التدريبية لنواب الاختصاصيين إلى (4) سنوات بديلاً عن (3) سنوات، وذلك تماشياً مع المجالس التخصصية العربية.وكشف البروفيسور عثمان طه، رئيس المجلس، في اجتماع المجلس الأعلى للدورة الرابعة، عن مسار جديد لتدريب نواب الاختصاصيين، وإلزامهم بفترة زمنية خارج ولاية الخرطوم، مؤكداً معالجة أوضاع الطلاب المتعثرين أكاديمياً. من جانبه طالب البروفيسور، عمر المقلي، الأمين العام لوزارة التعيم العالي، المجلس، بضرورة إجراء دراسة تحليلية حول أساب تعثر نواب الاختصاصيين، وعدم نجاحهم في امتحان التخصص، بالتنسيق مع لجنة العلوم الطبية؛ لمعرفة الأسباب الحقيقية للتعثر، وتحديد علاقة التعثر بخريجي طلاب الطب بالجامعات. من جانبه أعلن البروفيسور عبد الغفار علي آدم، الأمين العام للمجلس، عن إدخال (7) تخصصات جديدة، بالتركيز على التخصصات الدقيقة؛ لتلبية سوق العمل، مشيراً لاعتماد (60) مستشفى لتدريب النواب، واستيعاب الأعداد الكبيرة للنواب، الذين قال: عددهم زاد عن الألف، وأكد أن 95% من النواب، مبتعثين من وزارة الصحة، والبقية من الجامعات، ومستشفيات السلاح الطبي، والشرطة، وقال: إن الدولة تتكفل بدفع (12) ألف جنيه لتدريب النائب، مشيراً لوجود ترتيبات لزيادة أوعية التدريب، وخاصة بالولايات.