كشف مجلس التخصصات الطبية عن مسار جديد لتدريب نواب الاختصاصيين والالتزام بفترة تدريبية خارج الخرطوم، في الوقت الذي حسم فيه الخلاف حول الفترة التدريبية بأربع سنوات تزيد ولا تنقص.وقال د. عثمان طه رئيس المجلس في اجتماع المجلس الأعلى للتخصصات الطبية أمس، إنه تم الاتفاق على أن تكون الفترة التدريبية للتخصص (4) سنوات تماشياً مع المجالس العربية التخصصية، وأضاف أن المجلس أنشأ مجالس تخصصية جديدة تشمل طب الطوارئ وأمراض وجراحة القلب وأمراض المعدة والامعاء وأمراض الكلى. من جانبه طالب د. عمر المقلي، الأمين العام لوزارة التعليم العالي بوضع دراسة تحليلية حول أسباب تعثر بعض الطلاب الدارسين في المجلس بالتنسيق مع لجنة العلوم الطبية لمعرفة الأسباب الحقيقية وعلاقتها بتخريج طلاب الطب. وفي السياق قال د. عبد الغفار آدم، الأمين العام لمجلس التخصصات الطبية، إنه توجد ترتيبات للتركيز على زيادة التخصصات الدقيقة، وأشار الى أنه تم اعتماد (60) مستشفىً تدريبياً، ولفت إلى أنه ستتم زيادة الأوعية التدريبية في الولايات، وأضاف أن (95%) من نواب الاختصاصيين من المبتعثين من وزارة الصحة الاتحادية، وأشار إلى وجود خطة لتحديد مسار نواب الاختصاصيين خلال أربع سنوات على أن يلتزم بالتدريب خارج الخرطوم.