سلمت حركة التحرير والعدالة، برئاسة د. التجاني السيسي، ردها للوساطة المشتركة بالدوحة، حول الجدول الزمني لانطلاقة المفاوضات النهائية بينها والحكومة. وأشار نائب رئيس الشؤون السياسية بالحركة، محجوب حسين، إلى أن ورقة حركته تتضمن قضية الأوضاع الإنسانية، وعودة اللاجئين والنازحين، بجانب تحقيق العدالة بإقليم دارفور، فضلاً عن تبادل أسرى الطرفين ووضعية جيش الحركة. وتوقع حسين، خلال حديثه ل (آخر لحظة) انطلاقة المفاوضات مع الحكومة الأسبوع المقبل، موضحاً أن الحكومة سلمت رؤيتها التي تحوي (5) ملفات لتقريب وجهات النظر بين الطرفين. وفي ذات السياق، علمت (آخر لحظة) عودة د. أمين حسن عمر، رئيس الوفد الحكومي للخرطوم، مساء أمس، لإجراء مزيد من المشاورات مع المسؤولين بالخرطوم، وأكدت عودته بعد يومين، برفقة د. غازي صلاح الدين، مسؤول ملف دارفور، للدفع بالمفاوضات للأمام. وحددت المصادر الخامس من أبريل المقبل، كسقف نهائي للتوصل لاتفاق مبادئ عامة. وقطعت المصادر بأن المباحثات التي يجريها د. خليل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة بفرنسا وبريطانيا، بأنها محاولة منه لإيجاد مواقف تضامنية، تعضد موقفه بتأجيل الانتخابات، وأكدت أن تأجيل العملية لا يعنيه، وليس في صالحه.