دخلت المحادثات بين الحكومة التشادية ومعارضيها يومها الثاني في مرحلة المشاورات بوساطة من الحكومة السودانية ، وحضر عن الجانب الحكومي التشادي عبد الرحمن موسى الوسيط الوطني ووزير الداخلية ونائب رئيس البرلمان والجنرال محمد دليو والجنرال محمد كلمي ومن جانب المعارضة تيمان ارديمي رئيس المعارضة وادم حسب الله نائب الرئيس وعبد الواحد عبود النائب الثاني بالإضافة الى عدد من أعضاء المكتب التنفيذي وبحضور الوسيط السوداني وأشاد عبد الرحمن موسى رئيس الوفد بالعلاقات بين البلدين وقال (لأخر لحظة ) بعد أن تحسنت علاقتنا مع السودان يجب أن لا تكون هنالك معارضة لأننا نريد أن نقوي علاقتنا مع السودان مبينا أنهم مازالوا في مرحلة المشاورات مع الحركات المسلحة ولم يدخلوا في تفاصيل وفي ذات السياق أوضح احمد محمد باشر وزير الداخلية وعضو الوفد أنهم جاءوا بالمطالبة للسلام وجمع الصف الوطني التشادي ولم يطرحوا أجندة معينة للحركات المسلحة حتى ألان وأضاف نريد أن نستمع إليهم ونسهل الطريق لمن يريد السلام و الرجوع الي وطنه معربا عن ترحيبه بالتقدم الذي شهدته العلاقات بين البلدين مؤخرا .