أكدت الحكومة أنه لن يتم تأجيل الانتخابات في دارفور، وكشفت عن إمكانية إجراء انتخابات (تكميلية) في الإقليم مماثلة للتي جرت في عام 1954م.. في وقت واصل سكوت غرايشون المبعوث الأمريكي الخاص للسودان لقاءاته بالقيادات الحكومية والسياسية لحل أزمة الانتخابات، ابتدرها أمس بلقاء مع الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية.وقال د. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية، إن مباحثات غرايشن تركزت حول الوضع في البلاد دون تقديم مقترح لإرجاء الانتخابات.. وذكر د. غازي أنه لا يوجد مبرر لتأجيل العملية الانتخابية، وأن مطالب الأحزاب تعتبر فنية من اختصاص المفوضية القومية للانتخابات. وأوضح أن اعتراف الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي باستجابة المفوضية ل 80% من مطالبهم تعتبر خطوة متقدمة. وأقر مستشار رئيس الجمهورية بأن مقاطعة بعض الأحزاب للانتخابات ستؤثر على عملية التنافس، مشيراً إلى أن فاعلية الانتخابات تكمن في استجابة الناخبين لعملية التصويت. وأكد د. غازي عدم وجود تقدم يذكر في مفاوضات الدوحة لإحلال سلام دارفور، وقال إن المشاورات لا زالت مستمرة بين الحكومة والوساطة والحركة، للتوصل إلى رؤية مشتركة ومواصلة مسار التفاوض مع الحكومة المنتخبة القادمة. والتقى غرايشن أمس د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية وعدداً من قيادات الأحزاب.