اليوم رسالة في غاية الأهمية من الأخ العزيزعبد الخالق محمد الحسن علي.. يتناول فيها خطورة الترويج للدجل والشعوذة ويوضح بعض الحقائق.. وقبل أن نخوض في تفاصيل الرسالة نؤكد أن (آخر لحظة) حاربت وتحارب هذه الظواهر الخطيرة.. وأن هذه الزاوية تناولت الأيام الفائتة ظاهرة انتشار الدجالين والمشعوذين بشوارع الخرطوم وأحيائها.. وسيتواصل التناول إلى أن تنتهي الظاهرة بإذن واحد أحد.يقول الباشمهندس عبدالخالق : بما إنني أحد المداومين على جريدة (آخر لحظة)أرجو أن لا تتوقف أخي- من خلال عمودك القيم- بأن تجعله منبراً من خلاله تدعو للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كأحد مراحل الايمان.أما موضوعي الأساسي فهو ما قرأته وما يخص الطفل المختطف، وما تقوله المحررة من حديث على لسان أسرة الطفل وما يخص اتجاههم للشيوخ، وهناك فقرة تدل على أن المباحث ضيقت على الجناة في كل الأماكن.. نعم (زي مابيقولو أهلنا الضهبان يفتح خشم البقرة) وكل حسب ايمانياته، ولكن أن تكون الصحيفة بطريقة غير مباشرة مروجاً للدجل والشعوذة، علماً بأن ليس هناك أي تعليق من محرر الموضوع، يصف بأن هذا ضرب من ضروب الدجل والشعوذة، ولكن تركه للموضوع فيه اقناع للناس، ولكل من له ضالة أن يطرق هذا الباب الذي يؤدي للخروج من الملة وفيه الشرك بالله تعالى.. أرجو أن يكون هناك تدقيق في كل المواضيع التي يتم نشرها حتي لا نقع في الاثم.. ونحن نستنكر هذه الظاهرة الدخيلة على شعبنا الحبيب، وربنا يحفظ أبناءنا وأبناء الجميع، فلا بد من عقاب رادع للجناة حتي يكونوا عظة لكل من تراوده نفسه. وقبل أن اختم أريد أن أروي لك ما قرأته في إحدى المقالات، والتي كانت أيام الهجوم علي رسولنا صلي الله عليه وسلم.. بالرسوم الكاريكاتورية وغيرها، وكان نص المقال باختصار حواراً بين اثنين من يريدون الترويج ونشر الاساءة لديننا بكل الأشكال، وكانت الخلاصة في خطة بأن تقوم بارسال ما تريد أن تنشره وتكتب كلمات تستنكر فيها هذا العمل وترفق الصور، وبثه في الشبكة العنكبوتية، وسوف يقوم المسلمين المستهدفين بالواجب فيما بينهم، وهنا يكون الغرض قد تم.