توقّعت حركة جيش تحرير السودان، بقيادة كبير مساعدي رئيس الجمهورية، مني أركو مناوي، تراجع حركة العدل والمساواة عن مقاطعتها لمفاوضات الدوحة، والعودة للمنبر؛ لاستئناف التفاوض المحدّد له الثامن والعشرين من الشهر الجاري، مشيرةً إلى أنها ستعزل نفسها، إذا اختارت الحرب، وكشفت الحركة جهوداً تبذل من قبل الوسطاء والمسهّلين، قالت: إنها ستسفر عن نتائج إيجابية تدفع بالعملية السلمية في الإقليم إلى الأمام. وقال الناطق الرسمي للحركة، ذو النون سليمان، ل(آخرلحظة) أمس: إنّ قضية دارفور طال عمرها، وباتت لا تستحمل التعنّت؛ نسبة لما يلاقيه النازحون واللاجئون من أزمات، مطالباً قيادات الحركات المسلحة المعارضة بضرورة التعامل مع الواقع بمسؤولية، والنظر للمأساة التي خلفتها الحرب، وظلّت مستمرة بفعل التعنّت فيها، إلى خطورة استمرار الصراع المسلّح على إنسان الإقليم، الذي فقد الكثير، خلال سنوات الحرب، مشدّداً على أهمية تفعيل آليات السلام، والضغط على الحركات؛ لإنجاز السلام التكميلي، موضحاً أنّ الحركة ظلّت تراقب التطورات الأخيرة، وترصد تداعياتها على كافة الأطراف، وأنّها بصدد تقديم رؤيتها بشأن التطوّرات، بمشاركة المعنيّين بالقضية، وأكّد سليمان ثقته بقرب إنهاء أزمة دارفور.