أعلنت الأممالمتحدة تدهور الأوضاع الإنسانية بمنطقة «أبيي» وأكدت أن حل الأزمة مرتبط بالحل السياسي وإجراء الإستفتاء.وأشار جون هولمز- مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية والطوارئ- لاستمرار استراتيجية المنظمة الخاصة بالعمل الإنساني تجاه السودان حتى في حال انفصال الجنوب، مؤكداً تواصل الدعم الإنساني حسب الحاجة المطلوبة. وكشف هولمز ل(آخرلحظة) عن رغبة الأممالمتحدة في البحث عن مانحين من الدول المنتعشة إقتصادياً، مشيراً إلى رغبتها في إعادة نازحي دارفور لقراهم، وأضاف نحن ضد بقائهم بالمعسكرات، موضحاً أن العودة ترتبط باستقرار الأوضاع الأمنية بالإقليم.