حرّض الأستاذ مصطفى أبو العزائم رئيس التحرير الشباب والطلاب الوحدويين من أبناء الشمال والجنوب على الخروج والانتظام في مظاهرات ومسيرات تجوب وتنتظم كافة الشوارع بمدن البلاد المختلفة دعماً لقضية الوحدة وترجيحاً لخيار الشعب المنادى به. وقال أبو العزائم خلال مخاطبته أمس ندوة (دور الشباب في إرساء دعائم الوحدة) الذي نظمته أمانة الشباب بالمؤتمر الوطني بمقر أمانة الشباب الولائية إن الوقت مازال كافياً لترجيح خيار الوحدة رغم أن الاستفتاء تبقى لإجرائه ستة أشهر معتبراً أن الوحدة كامنة في النفوس والعقول فقط تحتاج إلى تنشيط إن كان ذلك في الشمال أو الجنوب. وطالب الشباب بأهمية إقامة برامج سياسية وإعلامية وثقافية مكثفة تخدم قضية الوحدة في الفترة المتبقية للاستفتاء فضلاً عن تكوين توأمة بين الشباب الوحدويين في الشمال والجنوب خاصة شباب الحركة الشعبية من أجل العمل لتعزيز ودعم خيار الوحدة معتبراً أن ذلك يحقق الضغط على شريكي نيفاشا باعتبار أن الوحدة رغبة شعبية.وفي السياق ذاته دعا الدكتور دفع الله بخيت الأمين العام لجمعية القرآن الكريم الشباب لأن يكون لهم دور متعاظم تجاه الوحدة باعتبارها هدفاً إستراتيجياً مشدداً على أهمية أن تكون للمؤسسات الرسمية رؤية واضحة تجاه كل ما يخدم الوحدة، وأشار إلى أن كل من يتحدّث عن انفصال الجنوب غير مُدرك لحقيقة هذا الشعب الذي يتميز على غيره من الشعوب بجانب أنه لا يقبل التجزئة. وتابع أن حديثهم عن الانفصال هروب من الإسلام والعروبة فذلك غير منطقي لما يتمتع به السودان من تسامح وتعايش بين مكوناته يعتبر مضرب مثل للعالم العربي والأوربي، فيما طالب فاروق مصعب عبد القادر الأمين العام لمجلس التعايش الديني بأن يكونوا رسلاً للوحدة والعمل مع القيادات المؤثرة كرجال الدين لتحقيق الهدف وقال إن السودان يحتاج لبناء في حال الوحدة أو الانفصال.