قطع نائب رئيس الجمهورية الحاج آدم بقدرة الدولة على حمل السلاح في مواجهة داعمي التمرد في الداخل بالسر-حسبما قال- ودعا في ذات الوقت أبناء النيل الأزرق من حملة السلاح مع مالك عقار، ترك السلاح والعودة للسلام، موجها بحشد القوات المسلحة وعناصر جهاز الأمن والمخابرات والشرطة بمقر الفرقة الرابعة مشاة بالدمازين و تطهير الحدود ممن أسماهم قوات لدولة أجنبية، إضافة إلى منع تجارة الحدود، وقال نائب رئيس الجمهورية لدى حضوره حفل توقيع تنفيذ ثلاثين مشروعا تنمويا وخدميا بولاية النيل الأزرق بقيمة 188 مليار جنيه: لا نريد شخصا بيننا ذا موقف ( بين بين) وزاد "لن نسمح لأي شخص تمجيد التمرد على صفحات الصحف والإذاعات وإقامة أركان نقاش في الجامعات باسم الحرية" وأضاف (سنحمل عليه السلاح قبل أن نرفعه على الذي يدعمه هناك) وأضاف "الحلال بيِّن والحرام بيِّن". وحذر آدم من تقديم الدعم للتمرد، وأضاف لا نقبل أن يطعن أي حزب سياسي القوات المسلحة في الخلف. وشن هجوما عنيفا على مالك عقار واتهمه باختلاس أموال التنمية في الولاية ليخلف الدمار والخراب والحرب في الولاية، وقال بأن عقار يتلقى تعليماته من دولة الجنوب ليحارب السودان، وأشار إلى أن عقار كان يرفض تنفيذ الحكومة لمشاريع تنموية في الولاية في حال عدم استلامه شخصيا للمبالغ المالية، وتعهد بالقضاء على التمرد قبل انتهاء فصل الخريف، وأضاف (ما في تمرد حيخرف معانا السنة دي)، وشدد على رفضهم لقطاع الشمال بالسودان واتهمه بالطابور الخامس وقطع بعدم سماحهم له بممارسة العمل السياسي وتعهد بأكمال المشورة الشعبية في الولاية. وقال نائب رئيس الجمهورية في مباني القيادة العامة أمام حشد كبير من القوات المسلحة والشرطة والأمن: تعليماتنا وتوجيهاتنا هي بأننا (لا نريد تمردا في حدودنا مع دولة الجنوب) وطالبهم بإلقائهم خارج الحدود قبل انتهاء فصل الخريف. وقال الحاج: إن منطقة يوبس على مرمى حجر، معلنا اقتراب مواعيد الانتصارات.