طالب المؤتمر الوطني الدول الأفريقية والاتحاد الأفريقي بالانتباه لما يصدر من تصرفات بعض الرؤساء الأفارقة على خلفية موافقة الرئيس الأوغندي يوري موسفيني لحركة العدل والمساواة بإقامة قاعدة عسكرية لها بأوغندا، وقال إن ما قام به موسفيني يمثل أكبر مهدد للسلام والاستقرار في القارة الأفريقية وأن الرئيس الأوغندي درج على اتخاذ عدد من المواقف المناهضة للسودان. وأكد القيادي بالحزب د. قطبي المهدي في تصريحات صحفية بالمركز العام أمس الأحد في سياق رده على سؤال بعزم الحركة الشعبية إعلان انفصال الجنوب من داخل برلمان حكومة الجنوب أكد أنه خرق واضح لاتفاقية السلام الشامل (نيفاشا)، التي أشار إلى أنها وضعت بند الاستفتاء كأسلوب لحل قضية تقرير المصير، محمّلاً الحركة الشعبية مسؤولية تأخر تشكيل مفوضية الاستفتاء، وقال إن تماطل الحركة أخّر تشكل المفوضية التي قال إنها تمر بظروف صعبة وإنها إذا ما طلبت التأجيل لأسباب فنية فهذا من حقها، ونبّه إلى أن الزمن المتبقي لا يكفي لإجراء استفتاء حر ونزيه ومعبّر عن إرادة الناخب الجنوبي لكنه أوضح أن الأمر متروك للشريكين.