أكد نائب رئيس المجلس الوطني، القيادي بالحركة الشعبية، أتيم قرنق، استعداد الجنوبيين لإعلان الحرب حال تفكير الشمال فى إلغاء اتفاقية السلام الشامل، واستبعد أن تكون دولة جنوب السودان حال الانفصال، ديكتاتورية، وقال إنها إذا أصبحت كذلك ستسوء علاقاتها بالعالم الديمقراطي، وأشار إلى أنهم سيعتمدون النظام الديمقراطي والتعددية حتى يضمنوا الاستقرار لشعب جنوب السودان، وقال إن علاقتهم بإسرائيل ستحكمها المصالح، وأكد قرنق إمكانية دولة الجنوب فى إقامة علاقات جيدة مع إيران وليبيا والكويت ومنظمة (فتح) دون حركة (حماس) علاوة على جميع الدول المنتجة للبترول، إلا أنه استدرك قائلا «قد تحسبنا إيران كفّارا» . فى موازاة ذلك انتقدت مساعدة الأمين العام لشؤون الاتصال بحزب الأمة القومي، الدكتورة مريم الصادق المهدي، الحديث الذي نسب لوزير الخارجية (علي كرتي) حول المهدي والميرغني، وقالت - في ندوة (مستقبل علاقات السودان الخارجية بعد الاستفتاء) التي أقامها الاتحاد الوطني للشباب السوداني - إنه أصاب طائفتي الأنصار والختمية جرح عميق، وأضافت «نربأ بأن يصدر ذلك الحديث من رجل دبلوماسي»، وأشارت إلى أن كرتي انتهك القيم والأطر الإجتماعية وطالبته بالاعتذار، بينما اتهمت منبر الاتحاد الوطني للشباب بالمسيس لصالح المؤتمر الوطني.