طالب مواطنون بولاية البحيرات، رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني المشير البشير ونائبه الأول رئيس حكومة الجنوب رئيس الحركة الشعبية الفريق أول سلفاكير ميارديت، طالبوهم بالجلوس إلى طاولة الحوار من أجل العمل على تحقيق وحدة السودان. وقالت قيادات وطنية بالولاية ل(الأهرام اليوم) إن قوة الشمال والجنوب في أن يظلا موحّدين في قطر واحد، وأضافت أن الوحدة كانت خيار الراحل د. جون قرنق وخلفه سلفاكير، ولكنها أبدت استغرابها من تحوُّل موقف الأخير، وتساءلت عما حدث له في هذه المرحلة. وقالت القيادية الوطنية بالولاية، عائشة قال، التي شاركت في اتفاقية السلام الشامل ل(الأهرام اليوم) إن معظم مواطني جنوب السودان مع الوحدة وأن فرص تحقيقها مازالت كبيرة وأنها يمكن أن تتم حتى لو تبقى لها يوم واحد إذا تهيأت أجواء الدعوة لها بالجنوب، وشددت على ضرورة جلوس البشير وسلفاكير في طاولة واحدة من أجل جلب الوحدة.