{ مُخطئ من يظن ان منتخبنا الوطني الأول وصل الى أعلى درجات الاعداد قبل لقاء اليوم الافتتاحي لدورة حوض النيل امام نظيره الكيني.. ولعل الفريق المنافس للسودان اليوم عائد لتوه من مشاركة قوية هي بطولة سيكافا التي اختتمت بتنزانيا مؤخراً.. { وللمعلومية فإن الاعداد النفسي للاعب السوداني، دون بقية اللاعبين في كل انحاء العالم، يفوق الاعداد البدني بمراحل.. وهنا لن نجافي الحقيقة ونسترسل للاحلام لنطالب صقور الجديان بإحراز كأس البطولة على الأقل لأن الحالة النفسية التي سبقت وصولهم القاهرة لم تكن على ما يرام.. { المنتخب الكيني قوي ولن يجد لاعبونا سكة التفوق عليه مفروشة بالورود، ولن استبق الاحداث فقط اتوقف عند الامنيات ان تسهم دورة حوض النيل الحالية في اعادة التوافق المفقود بين لاعبي منتخبنا الوطني.. نتمنى ذلك. { كما أتمنى ان يوفق الجهازان الفني والاداري في توفير المزيد من التجارب للفريق قبل العودة الى الخرطوم حتى تتحقق المزيد من المزايا وتكتمل صورة الاعداد بالشكل المثالي الذي يسهم في صقل افراد المنتخب ليكونوا في قمة الجاهزية قبل أمم افريقيا.. { جيش الصحافيين الذين رافقوا البعثة، ليس لتغطية اخبار المنتخب وانما انتظاراً لقدوم بعثتي المريخ والهلال، نتمنى ان يقوموا بدورهم بالصورة المثالية والمطلوبة على الأقل لأنه الوطن الذي يعلو على كل شيء.. { شوية وطنية.. وحبة همة.. تقود منتخبنا الى القمة باذن الله تعالى.