قطع الاجتماع الرئاسي الذي ضم رئيس الجمهورية عمر البشير ونائبه الأول سلفاكير ميارديت ونائبه علي عثمان محمد طه باستمرار جميع المؤسسات التي أقرتها اتفاقية السلام الشامل حتى اليوم التاسع من شهر يوليو القادم، وشدد الاجتماع على عدم اتخاذ الشريكين (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية) لقرار أحادي بشأن منطقة أبيي. وكشف رئيس اللجنة الرفيعة للحوار بين الشريكين ثامبو أمبيكي للصحفيين مساء أمس (الخميس) ببيت الضيافة عقب الاجتماع عن توصل الشريكين إلى خطوات وصفها بالمتقدمة بشأن الجنسية، وأكد أن لجنته ستجتمع لاحقاً باللجنة الفرعية التي تناقش قضية الجنسية. وكشف عن اجتماع آخر لوزيري الدفاع بالشمال والجنوب فضلاً عن اجتماع ثالث لولاة الولايات الحدودية لضمان انسياب حركة التجوال، وأشار أمبيكي إلى مواصلة اللجنة الفنية لترسيم الحدود لأعمالها بصفة متزامنة وعاجلة بغرض الاستكشاف والترسيم الميداني للمناطق المتفق عليها وأن تباشر اللجنة السياسية المشتركة ما بين الحزبين النظر في المناطق المتنازع عليها.