{ تناول الأخ صلاح إدريس بالأمس عبر زاويته أمرا خطيرا عندما كشف عن اختطاف مجموعة الكاردينال للطعون التي تقدم بها أحد أعضاء الهلال وأماط الأرباب اللثام عن حوار دار بين الأخ عماد الطيب والطاعن الذي يمثل مجموعة من الرواد تركز حول اقتسام الرسوم طمعا في اقتسام الموقف مستقبلا والخروج بانتصار ولو معنوي في حال قبلت المحكمة الطعون. { الواقعة المذكورة ومهما كانت درجة صحتها إلا أنها تقدح في كفاءة تنظيم الكاردينال في الجانب القانوني وتصور التنظيم وكأنه يعاني فقرا قانونيا مدقعا رغم أن الأخ عماد الذي ورد ذكره في الحوار رجل قانون معروف. { تفسير الموقف يؤكد أن تنظيم الكاردينال ربما كان يجهل الخطوة القانونية الأخيرة في التراتب المعروف لتسلسل الخطوات عقب الفراغ من محاكم لجنة الانتخابات والمفوضية ولجنة التحكيم. { يبدو أن تنظيم الكاردينال اكتفى بالخطوات التي تمت وقبل بكل القرارات التي تمت في هذا الصدد لولا أن اكتشف فجأة توجه الأخ الطاعن إلى المحكمة كجهة أخيرة لاسترداد حق يرى أنه سلب فيما لم تر المجموعة المنافسة ذلك ولهذا قررت اختطاف الشكوى واللحاق بالكعكة والبحث عن انتصار إعلامي يعيد إليها جزءا من التعاطف المفقود والحلم الموءود. { حلم الوصول إلى مقاعد المجلس القادم الذي لم يعمل له التنظيم بما يكفي ولهذا اختار أخيرا الرهان على الطعون بعد أن عمل التنظيم المنافس في صمت واستطاع استمالة البرير فأسقط في يد الكاردينال. { يبدو أن مجموعة الكاردينال التي تتباهى حتى الآن أمام وسائل الإعلام بقدرتها على اقتحام الساحة الانتخابية لم تتغير أو تغير تكتيكها حيث يقول قائدها إنه الرئيس المرتقب فإذا كان ذلك كذلك وبموجب هذه الطمانينة والثقة الراسخة لماذا يراهن على الطعون؟ ولماذا لا يقرر خوض الانتخابات كيفما اتفق وبدون طعون؟ { وكشف الأرباب معلومة أرجو أن نستوثق منها حيث قال إن قرار المحكمة الموقرة بقبول الطعن الأخير لم يتضمن وقفا لإجراءات الجمعية العمومية والقرار معنية به المفوضية ولجنة الانتخابات ولا أدري على أي أساس أوقفت الانتخابات؟ { ومع ذلك نتوقع صدور قرار المحكمة خلال الساعات القادمة ونتوقع قيام الانتخابات حتى نقطع الطريق على التعيين بعد أن لمسنا حرصا من السلطة وكل الفعاليات الهلالية على أهمية الاحتكام للصناديق وأن يكون المجلس القادم نتاجا طبيعيا للصناديق وبطاقات الاقتراع وهو ما سيحدث قريبا وتعتلي به مجموعة المستقبل السلطة لخدمة الهلال عبر الأصوات ورهانها على العضوية. { زيارة الأخ البرير وصحبه الكرام للنادي كان لها مفعول السحر ونتمنى أن تتواصل الزيارات وتشمل الرموز والأقطاب وقدامى المحاربين ليضمن تنظيم المستقبل المرجعيات التاريخية للهلال حتى تساعده مستقبلا بالأفكار والدعم والرؤى والمال. { صقر الصقور!! { يؤدي منتخبنا الوطني اليوم مباراته الثانية ونتطلع لفوز عريض رغم صعوبة المهمة ولكنها لا تصعب على الأبطال الذين عودونا على الصمود في أصعب المواقف وأطعمونا الفرح في مستهل مباريات الدورة الحالية بهدف كاريكا. { وقبل أن نستلهم أصوات وحناجر الجماهير تعالوا نخاطب وجدان السلطة والوطن والاتحاد السوداني والوزارة وكل زملاء اللاعب الخلوق فارس السودان وأحد صقور الجديان الكابتن ود الجنيد الذي يرقد طريح الفراش مريضا متزامنا مع وثبات الأسود وتحليق الصقور في الميدان وقد سبقهم جميعا في الدفاع باستماتة وبسالة عن شعار الوطن وخر ساقطا خارج السودان بمالي وإريتريا من قبل وكان واحدا من أبطال السودان طوال سنوات كان خلالها سدا منيعا وصخرة تكسرت عندها هجمات الخصوم ويكفي أنه واجه أعتى المنتخبات ولكن كان مثالا لحائط الصد. { قدم ود الجنيد روحه ونفسه فداء للوطن ونحسب ان التوقيت الحالي مثالي لاستثارة كوامن السلطة ووزارة الأخ المجاهد سوار والأخ الدكتور معتصم جعفر الذي يتعاطى مع كل المبادرات الراقية والأخ اسامة عطا المنان وكل ميسوري الحال من الرياضيين فقد قدم الأخ الأرباب ولم يبخل وحانت ساعة السودان ليقدم لواحد من فرسانه دافع عن ألوان المنتخبات جميعها وبات لزاما علينا ونحن ننفق المليارات في استضافة البطولة الحالية أن نبادر أولا بزيارة ود الجنيد بتمثيل من اللاعبين والجهاز الفني والاتحاد بقيادة الوزير سوار ومن ثم إعلان التبرع وفتح الباب لاستقطاب الدعم حتى نؤسس لأدب المكافأة لمن قدم البذل والعرق وخضب بالدم مسيرته مع المنتخب. { ود الجنيد صقر من صقور المنتخب ينتظر دعم الرياضيين وتحديدا الوزارة والمنتخب والاتحاد السوداني ونادي الهلال. { والتحية لمولانا أزهري رجل المبادرات الخلاقة والكابتن خالد بخيت ومحمد موسى وغيرهم ممن لازم ولفت الانتباه لود الجنيد ونحن في الانتظار.