قرر المجلس الوطني استئناف جلساته لدورة انعقاده الثانية في يوم الاثنين الحادي والعشرين من فبراير الجاري لإقرار النتيجة النهائية للاستفتاء وإعلان الترتيبات الخاصة بالإجراءات المتعلقة بالبرلمان. وأكد رئيس المجلس الوطني؛ أحمد إبراهيم الطاهر، عقب الاجتماع الذي عقدته لجنة الشؤون البرلمانية أمس (الثلاثاء) أن المجلس كان قد أعلن قبوله بنتيجة الاستفتاء وحدةً كانت أم انفصالاً، إذا جاء الاستفتاء وفقاً للمعايير المتعارف عليها. مشيراً إلى أن اتفاقية نيفاشا أكملت مرحلتها النهائية بإعلان نتيجة الاستفتاء بعزم وجهود الحكومة للوصول إلى مرحلة السلام الدائم، والتأكيد على عدم العودة إلى الحرب. وأضاف الطاهر أن إعلان النتيجة التي أعلنت أمس الأول (الاثنين) تعني قيام دولة الجنوب، وأن الأشهر القادمة ستكرس لحل كل القضايا العالقة والمشتركة وإعادة ترتيب أوضاع الدولة قانونياً وفنياً وإدارياً ومراجعة كافة أنظمتها. وأشار الطاهر إلى أن جلسة الاثنين ستكرس لعرض نتيجة الاستفتاء وأخذ رأي المجلس حولها كإجراء دستوري.