} امتلأ البريد برسائل القراء الأعزاء الذين غبنا عن نشر مساهماتهم لفترة طويلة لدرجة أن هناك العديد من الآراء والمشاركات تجاوزتها الأحداث.. فمعذرة وآسف لكل من فشلنا في نشر مساهمته.. وفي المساحة التالية نستعرض هجوماً مريخياً على جكسا: } الأستاذ محمد كامل.. لك التحية.. بعد طول غياب ولكن متابعتنا لم تغب ونتابع مساعيكم المستمرة عبر قلمكم الشجاع لإصلاح الاعوجاج البائن في مسارنا الرياضي، لفت نظري في زاوية الجمعة ما خطه يراع الكابتن عبد الرحمن جكسا.. وكعادة الهلالاب، وعندما تكون الضربة قوية، يتناولون هوامش الأمور.. دليلي على ذلك محاولته تصوير هذه الحادثة، التي يروج لها الهلالاب بأنها أم الكبائر، الكل أخي محمد يدين ساقط القول. لكن أخذ مجتمع كامل بجريرة شخص واحد فيه ظلم للبقية، مثل هذه الهنات علينا تجاوزها لأن الطرق عليها ونشرها يغري الآخرين، طالبي الشهرة، بانتهاج السلوك غير السوي، عليه وعلى حسب وجهة نظري أرى أن ما خطه يراع الأخ جكسا ما هو إلا محاولة لصرف النظر عن الضربة القاضية التي سددها الأحمر الوهاج للهلال.. ومحاوله مكشوفة لوصم مجتمع المريخ بما ليس فيه. وفقكم الله لحمل أمانة القلم الذي أقسم به رب العزة. أخوك - الطيب أحمد الفكي } ورسالة أخرى من قارئ كوستي.. إلى كلماتها في المساحة التالية: } عزيزي محمد كامل السلام عليكم ورحمة الله لو سمحت مساحة عمودكم العامر أود أن أعقب على ما كتبته بتاريخ 13\3 بخصوص مباراة الهلال والمريخ التي لم نر فيها ما يدل على أنها كرة قدم. عشوائية وعدم تنظيم وهرجلة وعدم وضوح لخطة أو طريقة لعب، والمحزن ما نطالعه في الصحف الرياضية وكأنهم يكتبون عن مباراة أخرى غير التي شاهدناها. والغريب أن الناديين لديهما استحقاقات مهمة في البطولة الأفريقية، فإذا كان هذا هو الحال فالخروج من الأدوار الأولى واقع لا محالة إلا إذا كان الحظ له رأي آخر، ولا تسلم الجرة في كل مرة. } تخريمة: أريد أن أوجز لكن في موضوع آخر ليست له علاقة بموضوع العمود. ماذا لو التقط ناديا القمة القفاز تضامناً مع الخلوق المسلم أبيدال لاعب برشلونة بطباعة قمصان داخلية عليها صورته مع تعليق من شاكلة (تضامناً مع أبيدال) مثلاً لفتة بارعة كبيرة في مضمونها تبرز تضامننا مع اللاعب الخلوق. عثمان عبد اللطيف كوستي } سؤال مهم: هل يعرفون أبيدال..؟!! } الشكر للأخوين الطيب وعثمان على كلماتهما الغالية مع التأكيد على أن الاختلاف لا ولن يفسد للود أية قضية سواء بين الرياضيين أو بقية شرائح المجتمع الأخرى.. ونكرر وعدنا لكل القراء الذين لهم رسائل بطرفنا بنشرها في قادم الأيام بإذن الله.