طالب وكيل وزارة التعليم العام؛ د. المعتصم عبد الرحيم، بإلغاء الامتحانات والتقويم لكونها لا تقيس ولا تقوم كافة جوانب العملية التعليمية، وقال إن ما ينفقه المجتمع على التعليم العام والخاص يساوي (7) أضعاف ما تخصصه ميزانية الحكومة، وكشف الوكيل في منتدى نظمته مستشارية الإعلام برئاسة الجمهورية ومركز دراسات المستقبل أمس (الثلاثاء) عن وجود (8) ملايين طالب في التعليم بما يعادل خمس سكان السودان، وقال إن البيئة المدرسية تعاني من ترد مريع وازدحام في الفصول الدراسية وضعف في المباني والتجهيزات، ووصف النظام التعليمي بالمكبل، وقال إن عدد المدارس في السودان (18.339) وعدد التلاميذ في المدارس الخاصة (261.961) مقارنة ب(6) ملايين و(57) ألفاً و(911) تلميذاً (56%) منهم في مدارس حكومية و(%35) في الخاصة. وأعلن رئيس اتحاد المدارس الخاصة بولاية الخرطوم؛ حسن أحمد علي، عن مؤتمر عام للتعليم في الربع الأخير من العام الحالي، وطالب بإقامة مجلس لتنظيم مهنة التعليم قال إنه رفض من مجلس الوزراء. وعزا الوزير السابق للتعليم؛ حامد محمد إبراهيم، ضعف التعليم إلى عدم تنفيذ القرارات الحكومية وعدم تأهيل المعلمين وغياب الكوادر داخل الوزارة. وانتقد أستاذ كلية الزراعة بجامعة الخرطوم؛ أبوبكر علي الجوخ، قرار إحالة التعليم التقني وتبعيته لوزارة تنمية الموارد البشرية، وقال إن لا صلة لها به، وإن وزيرها غير مختص في المجال. واتهم خبراء في مجال التعليم ووزراء سابقون للتعليم الحكومة بترك التعليم للولايات دون صرف، وكشفوا عن ترد في البيئة المدرسية وازدحام الفصول وعدم تأهيل المعلم وضعف المناهج، واستنكروا التضارب في أوراق امتحانات الشهادة السودانية هذا العام وامتحان الطلاب في منهجين قديم وجديد، وانتقدوا الضعف الإداري لكل عمليات التعليم، وطالبوا بتخصيص صندوق لدعم التعليم، وكشف محمد الشيخ مدني عن عدم إكمال الساعات المقررة ب(210) أيام في كثير من الولايات، واعتبر البعض أن التعليم في طريقة إلى الخصخصة.