{ نحمد الله أن هذا هو اليوم التاسع من رمضان، ونحمده أيضاً أن جعل تلفزيونات هذا العام، من أبأس ما يكون، سواء في البرامج أو المسلسلات، والفترات المفتوحة ..التي أصبحت مسرحاً لحوار بئيس !! { ونبدأ بإذن الله ب(تلفزيون السودان) والذي يقول لي حدسي فيه بأن الانصراف عنه أصبح جملة.. ولا عزاء للمشاهدين!! { فليس معقولاً أن يجلس مشاهد أمام شاشة، تقدم إعلانها، حتى على الأذان.. وصناعة (اللقمة).. التي ارتبطت بصلاة المغرب وحيث يتم الأذان مباشرة بعد(الصينية الغبية) تلك !! { والأنكى تلك (السحلية).. التي تتضرّع في الشاشة.. من ذنبها (الدوائر).. إلى عينها..التي تنفتح (من اغتماض) بعد رشة من الضوء متعمدة !! { والأشد نكاية - ذلك الورل - الذي يسرح في الخلاء، يزرع بعده الأب وابنه (شتلة) حيث لا ماء ولا نبات!! أما عن النخلة في (الحوش) وفي رأس البيت فحدِّث ولا حرج!! { بمعنى أن تلفزيون السودان افتقر حتى إلى إعلان مدروس وممنهج ولهذا لم تجد غير هذه (البياخات) .. لتوزيعها للبث وفي الفترة المفتوحة !! { ونحدث.. ونبدأ(بثقالات) ربيع طه التي لا معنى لها.. عن الكاميرا الخفية.. وبالتأكيد فإن (ثقالات) ربيع طه لم تمر على لجنة مشاهدة!! وإلا كيف تم عرضها .. وفي أعلى فترات المشاهدة؟!! { ومن قال إن الكوميديا.. تأتي بلا هدف ولمجرد الإضحاك؟! وكوميديا ربيع طه ومن أيام (أفلامه الهندية) في الخرطوم كانت بلا هدف ولا قدرة على الإضحاك.. ودمتم.