ما أن ينطلق أذان المغرب معلناً عن نهاية يوم آخر من رمضان حتى تجمع الأسرة كلها أمام شاشات التلفاز وبالأخص شاشة تلفزيون السودان لمشاهدة برنامج (الحالة الخفية) ل (ربيع طه). المثير في الموضوع هو المتابعة العالية لهذا البرنامج من قبل المشاهدين. الدكتور فيصل أحمد سعد حاولنا أخذ رأيه حول هذه التجربة فقال بأن مجرد خروج الكاميرا في برنامج منوعات خارج السودان أي ب (مصر) تحديداً يعتبر من الإنجازات .. كما أن الاحتكاك مع نجوم وفناني دول أخرى يعتبر مكسباً للفن والمسرح السوداني فما بالك لو كان الاحتكاك بالمصريين. وعن ربيع طه أشار فيصل أحمد سعد بأنه شاب مجتهد يرجى منه الكثير.. كما أنه موهوب ينتزع الضحكة منك باقتدار. وعن نسبة المشاهدة العالية وهل هي لأن الكاميرا الخفية هذا العام (مصرية/سودانية) قال فيصل بأن هذا لا يعني عدم وجود كاميرا خفية سودانية (001%) ولكن هذه التجربة ستدفع بها للأمام وستفتح الباب للمزيد من التجارب.