{ ما زلنا نواصل فتح ملف الطالبات الجامعيات (المهاجرات) داخل الوطن، في ما يلي بعض آراء متصفحي النسخة الإلكترونية: { عبدالغفور أبوزيد: أخي الهندي.. جزاك الله خيراً وأنت تلمس هذا الملف المسكوت عنه من قبل الكل، حكومة وشعباً، وأعتقد أن الجامعات طالما انتشرت بكل الولايات فالأفضل للكل حكومة وشعباً أن لا تقدم الطالبات إلا للجامعات الولائية (التى بولاياتهن) حتى لا نتعرض لهذا الذل لفتياتنا القادمات من الأقاليم.. طبعاً الحكومة فيها المُكفيها.. وزيادة كمان.. والمواطن الغلبان كان راجي الحكومة تعدل ليهو راتبو ووضعو فدا عشم إبليس.. والحكومة ما فاضية من توزير الأحباب والأصحاب، وليس الخضر وحده من يأتي بناسه من القضارف. { عماد الدين علي مكي: جزاك الله خيراً وأنت تذكر الناس وأولياء الأمور ببناتهم، والحرص عليهن وعدم دق الطناش مما يجر من المشاكل التي لا حل لها. { hatim: الأكرم الهندي.. أنا كنت أعمل صرافاً في أحد البنوك في الولاية الشمالية، وأشهد الله أن إحدى الطالبات الوافدات كانت تستلم تحويلاً شهرياً لا يتجاوز (25) جنيهاًَ!! أي والله، وقد يتأخر هذا التحويل، وسألتها عن مصادر دخلها الأخرى، فأفادت بأن الصندوق يساهم بمبلغ (75) جنيهاً كحد أعلى، على ما أذكر، يعني (100) جنيه لبنت مصاريف مواصلات، كريمات، رصيد موبايل، أكل، شراب، تصوير مستندات.. الخ في الشهر..!! دعك من هذا سيدي: أشهد الله أن هناك طالبات يصرف عليهن أصحاب البوتيكات والاتصالات والمقابل ضمير مستتر اسمه الشرف.. أي والله. هذه حالة موجودة ومعاشة، وأي شخص ينكرها فهو حالم ويعيش في مجتمع من نسج خياله، وأقولها بصراحة: أيّ ولي أمر يفرّط في بنته من أجل شهادة جامعية وتنحرف أخلاقياً هو المسؤول الأول عنها (كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته). وشكراً { isam: الله أعلم البحصل شنو..! { أبو أسامة: حقيقة يا الهندي دائماً تفتح مواضيع جميلة وهادفة، أتمنى أن تواصل على ذاك النسق.. فأنا من الذين يجدون كتاباتك هي المنقذ الوحيد لخروجنا من عمق الزجاجة.. متعك الله بالصحة والعافية. { بكري: دي مشكلة حقيقية إنو تسجيل الطلاب كل سنة بيزداد ضعف السنة السابقة من غير أي مبررات، كما أن فرصة التسجيل لا تتجاوز أكثر من أسبوعين فقط. { Hassan Airabi: لقد عودتنا أخي الهندي على ملامسة الأوتار الحساسة في قضايا الوطن السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتى الأمنية، بعقلية مواطن حر ونزيه وقلبه على وطنه وأهله الغلابى، فلك التحية من على البعد ولكل مخلص من أبناء بلادي. { د. عماد الدين تاي الله: أخي الهندي، بعد التحية أشكرك على اهتمامك المتعاظم بقضايا الوطن ودفاعك الشريف عن هموم المواطنين ومعاناتهم التي بلغت شأناً وشأواً عظيماً، حيث أن المعاناة والفقر يتبرجان في كل ربوع الوطن دون أن نجعل لهما مانعاً ومحارباً والحكومة سادرة في غيها وبرجها الوهمي المسمى التمكين تارة والمشروع الحضاري تارة أخرى، بينما الأخلاق تستباح في وضح النهار. متى تنتهي معاناة الوطن؟ ما المخرج؟ ما هو المصير؟ أخي لا أريد أن أقول إن الداخليات صارت تفرخ رهطاً من عديمي الضمير منزوعي الأخلاق، فالأمر بيِّن واضح لا يخفى على عينين، فاللهم سلم.. سلم.. سلم. { ودالجزيرة: بارك الله فيك يا أستاذ الهندى، لقد عزفت على وتر حساس اسمه التعليم العالي. أكبر خطأ ارتكبته الإنقاذ هي ثورة التعليم العالي. شاهدت أحد المناصرين لثورة التعليم العالي في التلفزيون وهو يدافع عنها، وفي مرافعته قال: نحن نخرج أجيالاً للسوق العالمي؟!! تخيل معي أن أي طالب يدرس فى الجامعة عليه بعد التخرج أن يطلِّع الجواز.. وهاك يا سفر لدول الخليج..!! انظر بالله لهؤلاء القوم وكيف يفكرون؟ أخي الهندي.. إن ثورة التعليم العالي خطأ كبير، له مابعده، ويجب على الدولة إغلاق أشباه الجامعات هذه والإبقاء فقط على جامعة الخرطوم وأم درمان وجامعة السودان للعلوم وجامعة الجزيرة، وإرجاع النظام السابق.. نظام الداخليات الحكومية. هذا هو الحل الوحيد لمشكلة التعليم العالي في السودان، فأن يتخرج خمسة آلاف طالب مميز تنتفع بهم البلد، خير من أن يتخرج مئتان وخمسون ألفاً أنصاف متعلمين، يصبحون عالة على أسرهم وعلى الوطن. لكي لا تبتلى طالباتنا بالفساد أسأل الله أن لا تجتمع عليهن الأربعة التالية في آن واحد: ضيق ذات اليد، والبعد عن الأهل، والإصرار على تحقيق ما ينتظره الأهل منهن من نجاح، ورؤية أترابهن وهن يرفلن في النعيم.