دشَّنت شركة «زين» للاتصالات وبالتعاون مع جمعية الدليب الثقافية ديوان الشاعر محمد الحسن سالم «حميد» الذي يحمل عنوان «أرضاً سلاح» مساء الاثنين الماضي بقاعة الصداقة وقد بدأ الحفل باعتلاء «حميد» للمسرح وبجانبه العديد من الأطفال يحملون لوحة كبرى كُتب عليها أرضاً سلاح وسط ترحيب حاد من قبل الحضور إيذاناً ببداية الحفل وجاءت كلمة الأمين لجمعية الدليب السر عثمان الطيب الذي قال إن شركة زين قد عودت الجميع رعايتها للمبدعين في البلاد. المدير التنفيذي لشركة زين الأستاذ إبراهيم أحمد الحسن قال إن أشعاره تحمل معاني الترابط والإخاء بين الشعب السوداني. وأضاف أنهم في شركة زين سيدعمون كل المبدعين. الأستاذ عبد القادر الكتيابي قدّم إضاءات حول الديوان وأبان أن «حميد» سكب كل أشعاره منادياً للسلم. وزاد أن الديوان يحمل الكثير من الشجن ويحتفي بالطبيعة والإنسان وهي من أبرز سمات الدعوة للسلام. الشاعر الكبير محمد طه القدال شكَّل ثنائية رائعة مع المحتفى به وهما يقرآن أبياتاً من أشعار قصيدة «أرضاً سلاح» وتعالت الهتافات منها «عاش كفاح الطبقة العاملة» وهي دعوة للمتحاربين لوضع السلاح جنباً والعمل من أجل التنمية. عبد المنعم الكتيابي قدّم قصيدة تدعو الشعب إلى عدم الانكسار والذُّل وأن يظل مرفوع الرأس، وقاطعه الجمهور كثيراً بالتصفيق الداوي وظهرت الأصوات ب«هرمنا، هرمنا». وشنّف آذان الحضور المطرب سيف الجامعة بعدد من الأغنيات التي دخلت برداً وسلاماً في قلوب الجميع منها «راحتي جمبك وانت طيبة» «يا زمن كيف الدوار». وأدهشت الحضور فرقة الدليب الفنية بفواصل من أغاني الطنبور المصاحبة بالرقصات.