{ الدولة الوحيدة التي لم تعترف بدولة جنوب السودان حتى هذه اللحظة هي سورية وذلك التزاماً بمبادئها العربية بالرغم من أن أصحاب الشأن كانوا أول المعترفين ولكنها تظل وفية لأمتها وثابتة على مواقفها المبدئية وللأسف دولة بهذا المضمون تتعرض لمؤامرة وهي في ذات الوقت تبطىء إصلاحاتها وتتمسك بقائدها وما أخشاه مع سقوطه تسقط كل هذه الأشياء الجميلة التي يفتقدها الآخرون من حولنا في عالمنا العربي والإسلامي. { الانتخابات في الكويت تكلف (450) مليون دولار وبالرغم من هذا المبلغ الكبير قد يعودون إلى انتخابات مبكرة وسط حالة المد والجزر التي كثيراً ما يشهدها الكويت لاسيما وأن البرلمان الذي تم حله لم يكمل دورته بعد. { دولة جنوب السودان تتراجع من وقف النفط إلى تقليصه إلى (140) ألف برميل في اليوم وهذا القرار تقف خلفه أسباب فنية جعلت حقول ولاية الوحدة كلها تعجز عن ضخ نفطها وكذلك شيوع مشاكل متنوعة منها ما يتصل بالأمن ومنها ما يتصل بالغذاء وهذا ما جعل الشركات الصينية تزهد في مستقبل يجمعها بهؤلاء القوم وها هي الآن تتجه بكلياتها نحو الشمال لتطوير الحقول والتوسع في الاستكشاف وعمليات حفر آبار النفط. { الدعوة المنتظرة من بعض الاتحاديين لمولانا الميرغنى كما جاء على لسان الدكتور علي السيد للخروج من الحكومة بعد أن تبين خلال هذه الفترة القصيرة أنها لا تخدم البرنامج الوطني للحزب تماثل دعوة الدول العربية للفريق الدابي ليقدم تقريراً بعد خمسة أيام من بداية عمل بعثة المراقبين العرب في سورية.. "العجلة طايرة يا علي السيد". { المساحة الاجتماعية التي أكتبها كل خميس وهي تخرج في شكل رواية قصيرة يتصل بي بعض القراء وهم يستفسرون عن الذي أقصده من تلك الكتابات لاسيما وأنها تتناول قضايا اجتماعية موجودة داخل مجتمعاتنا ولكن وطيلة مسيرتي مع هذه الحلقات لم أكن أنتخب شخصاً وأسرد من حكاياته وتفاصيله رواياتي ثم إن هذه السلسلة ما هي إلا هروب من مقالات السياسة واقتراب من السهل الممتنع وحياتنا الاجتماعية. { سعدت بصعود الحبيب الدكتور فتح الرحمن الجعلي إلى منصب وزير ثقافة وإعلام ولاية القضارف وهو لعمري يعد من الكفاءات الإعلامية والثقافية القليلة التي يمكن أن تقدم الكثير لوطنها بكامل مساحته ولولايته القضارف، فالتهنئة لوالي الولاية الذي أحسن الاختيار ولأهل القضارف ومن المؤكد أننا سنشهد فتوحات ثقافية وإعلامية لاسيما وأن تجربة الجعلي كمعتمد بالولاية كانت ناجحة قدم فيها كل الممكن وبعض المستحيل وفي ذات الوقت حزنت لمغادرة الأستاذ عثمان أحمد حسن منصبه كمعتمد بهذه الولاية المعطاء ونأمل أن يجد طريقه لمواقع أخرى يمكن أن يقدم فيها الكثير. { من المهم جداً أن تشرع الدولة في إجراء دراسة متعمقة يشارك فيها أبرز علماء البلاد وخبرائها والمختصين في مختلف المجالات تنتهي بإعداد إستراتيجية تقوم عليها سياسة الدولة تجاه دولة جنوب السودان وأن تبتعد كافة مؤسسات الدولة والحزب الحاكم من المعالجات التي تخرج كما تخرج الخواطر والتي قد تضر بالبلاد أكثر من أن تنفعها وذلك في ظل المشاكل الكثيرة التي يتسبب فيها الجنوب. { يجب أن ترفض الدولة أي وساطات تشارك فيها كينيا لأنها بصراحة المستفيد الأول من هذه الأزمة التي تضرب العلاقة بين الشمال والجنوب وها هي تستعد لإنشاء الخط الناقل لنفط الجنوب عبر أراضيها ولذلك سيكون الرئيس الكيني عاملاً لانهيار مفاوضات السبت القادم بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا. { انتقل إلى جوار ربه رجل البر والإحسان العم محمد عبدالواحد بعد حياة زاخرة بأعمال الخير والبر وقد كان منزله بأمبدة الحارة السابعة قبلة لأهله، تعازينا للأخ أحمد المصطفى محمد عبدالواحد وشقيقه الأخ عوض الله ولكافة الأهل بشبشة ويتصل نعينا ليشمل بالدعاء والرحمة خالنا محمد المقدم (ود المقدم) الذي انتقل الأسبوع الفائت نسال الله أن يرحمهما ويتقبلهما وحسن العزاء للأهل بشبشة وأمبدة (إنا لله وإنا إليه راجعون).