أوصد السودان الباب أمام التفاوض حول القضايا المتبقية مع دولة جنوب السودان، وقال وزير الخارجية علي كرتي للصحفيين بالخارجية بالخرطوم،: «لن نتفاوض على أي موضوعات معلقة مع دولة الجنوب غير القضايا الأمنية أولاً، وقطع بأن المفاوضات لن تبحث بشأن المصالح الاقتصادية، وقال إن السودان تأذى من قيام حكومة الجنوب بإغلاق آبار البترول والهجوم على هجليج وإيقاف الضخ وحرق المنشآت المهمة والحساسة في المنطقة. في الأثناء ينتظر أن تسلم الحكومة اليوم «الخميس» ردها على قرارات الاتحاد الأفريقي الصادرة أمس الأول بناء على شكوى دفعت بها ضد دولة الجنوب عقب استماع مجلس السلم والأمن لتقرير من وزير الخارجية علي كرتي ورئيس مجلس الوزراء في جوبا دينق ألور. ورحبت وزارة الخارجية بالقرار الصادر من مجلس السلم والأمن الأفريقي واعتبرته استجابة بشكل إيجابي وكبير بما طالب به السودان بإيلاء الوضع الأمني أولوية، وطالبت الحكومة بحل سريع للقضايا المعلقة مع دولة الجنوب. في الأثناء هدد الاتحاد الأفريقي السودان والجنوب باستصدار أحكامه الملزمة الخاصة في حالة عدم توصل السودان والجنوب لاتفاق حول سلسلة من النزاعات خلال 3 أشهر، وطالب الاتحاد الأفريقي السودان وجنوب السودان باستئناف المحادثات خلال أسبوعين.