كشفت الأحزاب الجنوبية المعارضة عن اجتماعات سرية عقدت بين الحركة الشعبية ووفود من أمريكا وإسرائيل وأوغندا بعد تحرير هجليج لدراسة المخطط الذي تمّ إعداده مسبقاً لإسقاط الحكومة بالخرطوم بدعم لوجستي وعسكري من تلك الدول. وقال رئيس حزب جنوب السودان المتحد كلمنت جمعة للمركز السوداني للخدمات الصحفية إن الاجتماع ضم رئيس حكومة الجنوب ونائبه د. مشار إلى جانب الحلو وعقار ومتمردي دارفور مبيناً أن رؤساء الوفود أجمعوا على انتخاب عبد العزيز الحلو رئيساً لجمهورية السودان بعد تنفيذ المخطط. وأشار إلى أن حكومة الجنوب طالبت الحلو بالقيام بعمليات عسكرية لتشمل مناطق كادوقلي وتلودي مؤكدة أن مجموعة عبد الواحد محمد نور انسحبت من الاجتماع ولحقت بها مجموعة مناوي بعد أن عصفت الخلافات بين الحركة الشعبية وقيادات دارفور عقب إبعاد الأخيرة من المناصب المقترحة سيما جبريل إبراهيم الذي أبدت حكومة الجنوب شكوكها حوله في تولي أي منصب قيادي عقب مقتل زعيم العدل والمساواة المتمرد خليل إبراهيم مؤخراً بجانب فشله في إحداث توترات أمنية بولايات دارفور.