أجمع رؤساء شُعب الصادر على أهمية الدّور الكبير الذي تضطلع به الوكالة الوطنية لتأمين وتمويل الصادرات في تطوير الصادرات، وطالبوا المدير العام مصطفى حولي بالعمل على حلّ المشكلات التي تجابههم، والمتمثلة في تذبذب سعر الصرف وعدم تحديد السعر التأشيري للصادرات في الوقت المناسب، معتبرين أنّ هذا يُعرّضهم إلى خسائر كبيرة لأنّه لا تُراعى فيه الأسعار العالميّة، وطالبوا بالاهتمام بعمليّة الإنتاج للصادر وإنشاء مزارع رعوية للإنتاج بغرض الصادر أسوة بالدول الأخرى المنتجة للثروة الحيوانية. المصدرون طالبوا خلال اجتماعهم كذلك بتمثيلهم في مجلس إدارة الوكالة الوطنية لتأمين وتمويل الصادرات للمساهمة الفاعلة في طرح وحلّ قضايا الصادرات، كما أكّد رؤساء شعب الصادر على أهمية إنشاء نافذة موحّدة لعمل الصادر لاختصار الوقت والجهد، وأكدوا على أهمية تنشيط المحافظ القائمة وإنشاء محافظ أخرى لتشمل كل سلع الصادر، كما أمّن المتحدثون على أهميّة دور الوكالة في تفعيل وتطوير نشاط وأساليب الترويج لسلع الصادر بالخارج. من جانبه أشار المدير العام لأهمية إيجاد حلول سريعة وناجعة لمشاكل الصادرات باعتبارها همّاً عاماً للدولة، وأن تسعى عبر سياساتها وتشريعاتها لإيجاد حلول عملية تسهم في زيادة حجم وعائد الصادرات للأسواق العالمية، مؤكّداً على تبني الوكالة لمشكلات الصادرات والمصدرين من سياسات وبنيات تحتية، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة مع الجهات ذات الصلة - التجارة والثروة الحيوانية والزراعة والبنك المركزي - بهدف تنمية قطاع الصادر من البنيات التحتية والمحاجر والعمل على تحفيز المنتجين بغرض الصادر، قبل أن يؤكّد على جاهزية الوكالة لتقديم الخدمات التي تعين المصدرين من دراسات واستعلامات بالاضافة إلى خدمات التأمين والتمويل والترويج الأساسية