وصف المؤتمر الوطني موقف حزب الأمة القومي بالمتناقض تجاه الانتخابات. وقال المسؤول السياسي للوطني البروفيسور إبراهيم غندور في حديث للفضائية السودانية أمس «الجمعة» إنه استمع لرأيين مختلفين أحدهما من ساره نقد الله بإرجاء رأي الحزب إلى 6 أبريل الجاري والثاني من مريم الصادق يتحدث عن المقاطعة. وأوصد غندور الباب أمام شرط الحزب الذي طالب فيه بتجميد قانون الأمن وقال إن ذلك غير ممكن، وأضاف في رده على بقية شروط الحزب التي أصدرها في بيانه أمس إن تمويل الأحزاب تمّت مناقشته من قبلهم والأحزاب والمفوضية وتوصلوا فيه إلى أن تمويل «85» حزباً بالسودان غير متاح لدولة السودان الفقيرة وأن الانتخابات ستحدد أوزان الأحزاب ليكون التمويل حسب الأوزان في الانتخابات القادمة بعد «4» سنوات. وسخر غندور من سحب بعض الأحزاب مُرشّحيها لرئاسة الجمهورية وقال إنها ربما رأت أن رهانها على رئاسة الجمهورية خاسر، وأردف وبذلك يكون انسحابها تفكير منطقي، وأضاف أن تدافع الناخبين إلى الصناديق أو إحجامهم هو ما يحدد حجم الأحزاب التي تقاطع. وفي السياق اعتبرت المفوضية القومية للانتخابات مقاطعة بعض الأحزاب للانتخابات قراراً غير قانوني، وقال عضو المفوضية اللواء الهادي محمد أحمد في تصريحات للفضائية ذاتها إن وقت الانسحاب قد انتهى وأن رمز أي مُرشّح مقاطع سيأتي ضمن المشاركين.