قُتل شخص واحد وجُرح «3» من أبناء الرزيقات إثر تجدد الاشتباك مع فصائل من الجيش الشعبي لتحرير السودان أمس «الأحد» بمنطقة «بلبلا» فيما نُقل الجرحى ال «3» لمستشفى الضعين لتلقي العلاج. وأكد مدير شرطة ولاية جنوب دارفور اللواء حقوقي فتح الرحمن عثمان ومقرر لجنة أمن الولاية استقرار الأوضاع بمناطق الصراع. وقال في تصريحات للصحفيين إن هنالك لجاناً ذهبت للمنطقة لتهدئة الخواطر ورأب الصدع بين الأطراف المتصارعة، وأضاف أنه يوم أمس «الأحد» تجددت الاشتباكات بين الطرفين مما أدى إلى مقتل واحد من أبناء الرزيقات وجرح «3» نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج، مشيراً إلى أن جملة القتلى في اليوم الأول «5» قتلى و«17» جريحاً من الرزيقات ليصل مع تجدد الاشتباك في يوم الأحد إلى «6» قتلى و«20» جريحاً، وقال إن هنالك لجنة برئاسة وكيل ناظر الرزيقات وبعض الأعيان بالمنطقة ذهبوا إلى منطقة الصراع والآن يجرون اتصالات بين الطرفين، وكشف عن اتصال بين حكومة جنوب دارفور وحكومة غرب بحر الغزال بغرض التنسيق لاحتواء الأمر ومعالجته. من جهته أكد مدير مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة المقدم الصوارمي خالد سعد إن الأحداث التي وقعت الجيش السوداني لم يكن طرفاً فيها، ووصف الذي حدث بأنه صراع بين الرزيقات والجيش الشعبي، مبيناً أن الجيش السوداني ضد هذه الأعمال ومتمسك وملتزم باتفاق السلام ومعترفاً بحدود 1956م، مشيراً إلى أنه لا توجد دواعٍ لمثل هذه الأعمال العدائية، موضحاً أن ارتداء الزي العسكري لم يكن دليلاً على مشاركة الجيش في الصراع، وأردف: قد يتم ارتداؤه من قبل المجموعة التي شاركت في الصراع.