لا تثريب عليهن في العمل الشريف والكسب الحلال، ولا حجر على مواطن ولا قطعاً لأرزاق الناس.. خاصة النساء اللائي يخرجن للعمل تحت ضغط ظروف أسرية قاهرة أعانهن الله - لكن هذه الظاهرة لابد أن تكون تحت المحليات والإدارات الصحية خاصة - وأن يراعى توزيعها في مفارق الطرق ونواصي الشوارع وليس في الشوارع الرئيسة وجوار الوزارات والمصالح الحكومية وتحت الأشجار وداخل الحدائق العامة - إن شرب الشاي إذا أصبح بمواصفات صحية وجغرافية وفي أكشاك صغيرة قد يضيف لمحة جمالية وتراثية للشارع لأن الشاي جزء من تراث الإنسان السوداني وهو لا يستغرق أكثر من 10 دقائق، لكن للأسف الشديد أصبح الجلوس أمام مواقد الشاي لساعات طوال ربما يصبح جزءاً أصيلاً من سلوك التبطُّل والتعطُّل... فإلى متى تظل المواقد تشتعل سحابة النهار كله وفنجان القوة لا يستغرق شربه أكثر من عشر دقائق؟ نريد الشاي أن يصبح فلوكلوراً شعبياً مريحاً للناظر ومكاناً مزيناً بالنظافة والقرنفل وحلو البخور.. مدير بلدية دبي سابقاً