{ وبينما افكر في الرد على ما خطه يراع الاعزاء القراء يأتيني رد من قارئ آخر على من كنت أود الرد عليه.. وفي ذلك تأكيد على اننا لا نتعامل الاّ بالقلب المفتوح مع الجميع ومساحتنا هذه متاحة لنشر كل الآراء ذات العناوين المنطقية الهادفة لتطوير الرياضة عموماً وكرة القدم السودانية على وجه الخصوص.. { الاخ عوض الله، والذي لا اعرفه ولا يعرفني، اللهم الاّ عبر البريد والرسائل الالكترونية لم يتحمل ما ورد في هذه الزاوية والذي نشرناه لأحد القراء وهب مشاركاً ليدلوا بدلوه في الموضوع هذا من جهة وليرد علي القارئ الذي هاجمني من جهة أخرى.. فإلى كلماته في المساحة التالية: { الأخ / محمد كامل.. لقد تابعت كل ما كتبته في الأيام السابقة عن الحال المائل في المريخ وشقيقه الهلال كمان والرسالتين اللتين نشرتهما بالعدد الصادر بتاريخ 01 سبتمبر 2010 وعلى كل تعمدت عدم التعليق على ما نشر عن المريخ نسبة لهلاليتي (لان شهادتي مجروحة( رغم قناعتي الراسخة بأن كل ما عنيته عن الإعلام السالب في المريخ ينطيق بحذافيره عن الإعلام السالب في الهلال. صحيح أن معاناة المريخ أكثر وضوحا من الهلال الذى أكاد أجزم أن عاملي الحظ والتوفيق ساعداه كثيرا على ستر سوءاته التي لا تقل بأى حال من الأحوال عن سوءات المريخ وعليه ارجو أن أوجز ذلك فيما يلي: أن المتابع لمباريات الهلال الأخيرة يلحظ وبوضوح الخلل في الفرقة ك(تيم وريك( والتذبذب الواضح في مستويات اللاعبين مما يؤكد ويدعم كل كتاباتك بدءا من العدد الأول لهذه الأصدارة وحتي تاريخه بأن كرتنا عشوائية ولاعبنا زئبقي المستوى ولا طموح له حيث أن غاية طموحه اللعب لأندية الدولار غير أن أعلام الهلال السالب يهلل كالمشجعين كأن الهلال هذا لا يقل في مستواه عن برشلونة (راجع كل الأصدارات الرياضية في صبيحة اليوم التالي لمبارة الهلال والجيش( .. مع أن الواقع كان يقول لو كان الفريق الذى قابل الهلال من الفرق ذات الوزن الثقيل في القارة لما تمكن الهلال من تعديل نتيجة الشوط الأول ودعك من حكاية كسب النتيجة وبهذه العددية الوافرة من الأهداف.. لا أود أن أقف كثيرا عن حال المريخ لاعتقادى أن ما خطه يراعك يكفي غير أن ما يحيرني هو أن هنالك خللا ما في المريخ ما هو ؟؟ لا أدرى وأعلم أنني أدرى ولا أدرى فالذى شاهد مبارة المريخ الودية مع أهلي دبي لن يصدق ما جرى في عطبرة مع العلم بأن اللاعبين هم نفس اللاعبين !!!! ولذلك أرجو أن أهمس في أذن صاحب الرسالة القادحة أن يعيد قراءة ما بين سطور مقالاتك الأخيرة والخاصة بالمريخ عل وعسى أن تنقشع سحابة التعصب من عينيه ويعلق بما يفيد فريقه الذى ياأتجاهات كراته المعكوسة والتي هي في تقديرى عكسات اكثر من مضبوطة تنتج أهدافا مضمونة لمصلحة الكرة السودانيه لو أخذها أهل الشأن بعيون فاحصة وقلوب نقية خالية من العصبية المقيته والجعجعة الفارغة التي كادت أن توردنا أن لم تكن قد أوردتنا فعلا مورد الهلاك الذى نحن فيه الآن حيث أصبحنا ملطشة لكل فرق وأندية القارة (وقلبي على منتخبنا الوطني( في التصفيات الافريقية الحالية.. ولك كل الود. عوض الله حمد عبدربه أم بدة { الشكر كل الشكر للاخ عوض الله على كلماته والتي اخجل بها تواضعي وأقول له ولكل الأعزاء القراء كل عام وانتم بخير بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك ونسأل المولى لنا ولكم صياماً مقبولاً وذنباً مغفوراً.