وعوّدتَ عينَيَّ الدموع سافرت بيك لحدي الشمس ومهّدت لي سُبل الرجوع قصّرت في فرض الهوى وأنجزت فرضك في خشوع مكتوب عليك دايماً سعيد ومكتوب عليّ .. أشقى وأضيع وعوّدتَ عينيك الفرح ٭ ٭ ٭ ٭ عوّدتَ عينيك الفرح عوّدتها النور والبريق سكّنتّك الروح والكيان وبقيت عليك زفرة وشهيق آمنت بي حبك يقين وصدّقت إنّك لي صديق يركز حداي ساعة المحن يصبر معاي في أي ضيق اخترتك انت تكون سند في سكة الأقدار رفيق لكنّي وااا.. ضعية مناي أصبحت لازاد لا طريق وجنّة هواي الفي الخيال صِبحت خُرافه ونار حريق وعوّدتَ عينيَّ الدموع ٭ ٭ ٭ ٭ عوّدتَ عينيك الفرح عشان كنتَ فاكراك تستحق ما كنتَ مفتكره السنين بتجور عليّ وبحترق وفرحة عيوني وبهجتي في ليل جحودك تتسرِق وبعد الوفاق.. والإتفاق تصبح غرب.. واصبح شرِق! { تلويح: كلّما أفرطنا في الثّقة والحب.. تُباغتنا الحياة بإحباط كبير وصدمة فادحة في إنسان ما، لم يكن كما نود أو نفتقد.. (والحالة عامة) فلا تحمِّلوا حياتي الشخصية تبعات هذه النصوص القصيرة.. فهي مجرد اجتهاد.. ربما عايشته يوماً ما.. ولكن ليس بالضرورة أن يكون الكاتب دائم التعاسة في حياته الخاصة ليُخرج لقرائه مثل هذه الكلمات العامة. ودمتم