قالت الحكومة إنها تأمل أن تراجع باريس مواقف زعيم حركة تحرير السودان عبد الواحد نور حيال عملية السلام في دارفور، من واقع اقامته في فرنسا. وقال الخبير الوطني في مكتب سلام دارفور التابع للرئاسة السوداني، السفير عثمان درار، "إن السودان يتوقع في إطار المواقف الفرنسية المعلنة لدعم السلام أن تراجع دور عبد الواحد ومواقفه الرافضة لمفاوضات السلام". وأكد درار ل "سودان تربيون" أن الخرطوم تتوقع أن تمارس الحكومة الفرنسية ضغوطا على قائد حركة تحرير السودان للجنوح إلى السلم عبر التفاوض مع الحكومة، أسوة بحركة تحرير السودان برئاسة مني أركو مناوي وحركة العدل المساواة بقيادة جبريل إبراهيم. واعتبر السفير عثمان درار أن مواقف عبد الواحد تثير الانتباه من واقع تمسكه المستمر برفض الحوار والتفاوض حول السلام. وتابع "يمكن أن يكون هناك رفض تكتيكي لتحقيق بعض المكاسب، لكن الرفض الدائم هذا يعني أنه لا يريد السلام أو أنه غير مؤهل للتفاوض حول التسوية".