قال وزير الخارجية، إبراهيم غندور، إن أعضاء الكونغرس الأمريكي الذين دفعوا بمذكرة للمطالبة بتمديد العقوبات على السودان لا يرغبون في رؤية السلام، وأعرب غندور عن أسفه لتوقيع بعض الأعضاء للمذكرة قبل أن يقلل من آثارها على البلاد. ووصف غندور، حسب وكالة السودان للأنباء، يوم الإثنين، خطوة توقيع المذكرة بأنها جاءت نتيجة لضغوط من بعض مجموعات اللوبي الأمريكي التي تعادي السودان، وقال إن عدم رفع العقوبات سيشجع الحركات المتمردة على الحرب، سيما أنها رفضت استئناف المفاوضات إلا بعد شهر يوليو. ومضى قائلاً" إذا كان القرار الأمريكي برفع العقوبات، سيترتب على ذلك انضمام الحركات المتمردة إلى المفاوضات والحوار، وإذا لم يتم رفعها فإنها ستستمر في الحرب، ولفت إلى أن إعلان الرئيس، عمر البشير، وقف إطلاق النار للعام الثالث على التوالي يكذب الحديث حول قصف الطيران لعدد من المناطق في البلاد. وذكر غندور، أن المشرع السياسي الأمريكي سيكون له تأثير كبير على الحرب والسلام في السودان والمنطقة.