دعت حركة (الإصلاح الآن) إلى حوار جديد يشمل جميع القوى السياسية بما فيها الحركات المسلحة، وأكّد أسامة توفيق القيادي بالحزب أمس الثلاثاء أن حزبه يتبنى رؤية حوار وطني جديد؛ يكون شاملاً من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وشدَّد على أن الحوار يجب أن يضم جميع القوى السياسية بما فيها المسلحة منها، وقال كما بجب أن يشارك فيه المؤتمر الوطني كواحد من الأحزاب المحاورة، وليس حزبا يسيطر على العملية، وذكر أن الحوار الوطني (قُتِل)، وأشار الى أن أدبياته ومستنداته يمكن أن تورث الى الحوار الجديد، من جانب ثان اعتبر توفيق إعلان برلين خطوة إيجابية ونوه بأنه قطع شوطا تجاه خارطة الطريق، مشيرا الى أن من إيجابيات الإعلان أنه أسقط تفكيك النظام بالقوة المسلحة، وأشار إلى أن تفكيك النظام بالقوة سوف يحوّل وضع البلاد الى الوضع القائم في سوريا وقال: "نحن ضد العنف على الإطلاق ومع الحوار بالإطلاق".