أكّدت حركة العدل والمساواة الموقعة على السلام حرصها على اتفاق الدوحة للسلام وتعزيز الشراكة السياسية بينها والمؤتمر الوطنى مؤمنة على أن الانتخابات والحوار هما الخياران الاسترتيجيان للخروج من الأزمات المستعصية فى البلاد. وقال محمد عبدالله هريو معتمد شؤون الرئاسة بالحركة أمس الأربعاء، عقب اللقاء الذي جمع النائب الأول لرئيس الجمهورية بوفد الحركة برئاسة العميد بخيت عبد الكريم دبجو إن القرار الرئاسي الذي قضى بالعفو عن عدد من أسرى ومحكومي الحركة يعزز من ضمانات الانفتاح في عملية السلام بدارفور ويؤكد على جدية الحكومة في إنفاذ ملف الأسرى مؤكداً أنها خطوة نحو النجاح على طريق السلام. وجدد هريو تمسكهم بالسلام كخيار استراتيجي لضمان أمن واستقرار البلاد والتعايش السلمي بين كافة مكونات المجتمع الدارفوري على وجه الخصوص، داعياً حاملي السلاح للانخراط في العملية السلمية دون أي شروط.