اتفق وزير الخارجية ابراهيم غندور ونائب وزير الخارجية الأميركي في لقاء جمعهما بميونخ، الجمعة، على بداية مرحلة ثانية من الحوار حول إزالة اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية السفير قريب الله الخضر أن وزير الخارجية إبراهيم غندور التقى على هامش مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا، نائب وزير الخارجية الأميركي جون سوليفان. وقال الخضر في بيان إن غندور وسوليفان ناقشا سبل تطوير العلاقات بين البلدين. وجدد غندور، طبقا للبيان، التزام السودان بمواصلة إنفاذ المسارات الخمسة مطالباً الإدارة الأميركية مواصلة جهودها لإزالة العقبات التي تعترض التحويلات المصرفية مع البنوك السودانية، حيث ما زال القطاع المصرفي يعاني من صعوبات التحويلات البنكية. وأفاد المتحدث بأن "الجانبين اتفقا على بداية المرحلة الثانية من الحوار التي تستهدف رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ومعالجة الديون ومخاطبة الانشغالات المشتركة". وأشار بيان وزارة الخارجية إلى أن غندور قدم لسوليفان شرحا مستفيضاً لجهود السودان في حل النزاعات الإقليمية وتعزيز الاستقرار. من جانبه عبر جون سوليفان بحسب البيان عن إشادة الإدارة الأميركية بتعاون السودان في مجال محاربة الإرهاب. وقدم الوزير شرحاً وافياً لجهود السودان في تعزيز الاستقرار الإقليمي.