كشف وزير الزراعة والري إبراهيم محمود حامد عن توفير التقاوى للموسم الحالي، كما يجري الاستعداد للموسم المقبل. وأشار إلى عدم استيراد البلاد لتقاوى لهذا العام، حيث تم إنتاجهاً محلياً ما عدا تقاوى زهرة الشمس. وقال وزير الزراعة لدى مخاطبته أمس الإثنين اجتماع لجنة الأصناف، إن البلاد شهدت تطوراً ملحوظاً في مجال تطوير التقاوى الزراعية، وخاصة أنها تمثل أحد أهم البرامج التي تم الالتزام بها ضمن البرنامج الخماسي للإصلاح الاقتصادي. وأكد اهتمام الدولة ودعمها للبحث العلمي خاصة في المجال الزراعي باعتباره الطريق الوحيد للنهوض بالقطاع الزراعي بالسودان، مشيداً بالمساهمات التي ظل يقدمها خبراء وعلماء البلاد لتطوير التقاوى الزراعية. ودعا القطاع الخاص الاستثمار في هذا المجال الذي يُعد الثمرة المنتجة للقطاع الزراعي بالبلاد، مشيراً إلى تخصيص الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) مبلغ 13 ملياراً للباحثين والعلماء وللقطاع الخاص لتطوير التقانات والبحوث الزراعية. وقال حامد إن السودان يمتاز بمحاصيل واعدة تمكنه من تحقيق الاكتفاء لدول الإقليم، وخاصة من محصول الذرة الشامية الذي يستورد العالم العربي منه بما يقدر بنحو ستة مليارات دولار في العام. وأضاف: "أي استثمار في هذا المجال يساهم في سد خانة الطلب العالمي، ونستطيع من خلاله تحقيق محاصيل ترتبط بالإنتاج الحيواني".