رهن الحزب الشيوعي السوداني، حل أزمة دارفور بالحل السياسي الشامل بمشاركة كل قوى دارفور ومكوناتها، واستبعد جدوى الحلول الجزئية، ودعا الشيوعي كل القوى لأن تهب فوراً وعلى جناح السرعة لوضع حد للحرب الدائرة بين المعاليا والرزيقات، وإنجاز صلح قبلي بينهما حقناً للدم السوداني، وحذر من مغبة اتساع دائرة الحرب في دارفور عقب المعارك التي حصدت أرواح المعاليا والرزيقات مؤخراً. وأرجع تعميم صحفي ممهور بتوقيع الناطق الرسمي للحزب يوسف حسين تلقت (الجريدة) نسخة منه أمس، انفجار الأوضاع وتجدد المعارك لسياسات المؤتمر الوطني الرامية للتمكين، وتحقيق الهيمنة الكاملة على موارد دارفور، واتهم حزب المؤتمر الوطني باستخدام قانون الطوارئ وسياسات (فرق تسد) والمحاباة العرقية والسياسية في التخديم والمناصب الدستورية والإدارات الأهلية، وتقسيم الإقليم إلى (5) ولايات.