أكد والي وسط دارفور، محمد أحمد جاد السيد، أنهم يمدون أياديهم بيضاء للحركات، لتحكيم صوت العقل والجنوح لخيار السلام لمزيد من الأمن والاستقرار بالولاية، وقال إن حكومته مُستمرة في عملية جمع السلاح ليكون حصراً على القوات النظامية فقط. وكشف جاد السيد ل"إذاعة بلادي"، الثلاثاء، عن أن الولاية تشهد عودة طوعية تلقائية للنازحين من معسكرات اللجوء إلى قراهم ومزارعهم، وذلك بفضل الأمن والاستقرار اللذين تشهدهما مختلف المحليات. وأفاد بأن هناك ترتيبات وتنسيقاً مشتركاً بين عدد من اللجان الأمنية والمجتمعية لتأمين الموسم الزراعي من أي مهددات تحول دون استمرار المزارعين في نشاطهم. وأعلن والي وسط دارفور عن إكمال عدد من المشاريع التنموية والخدمية بالولاية، منها طريق زالنجي قارسيلا، وطريق الجبل نيرتتي، مبدياً العزم على المضي قدماً في خطط النهوض بكل المجالات الخدمية من تعليم وصحة ومياه وكهرباء. وشدد على أن النسيج الاجتماعي بين مختلف مكونات وسط دارفور متماسك، مشيداً بروح الوفاق والتصالح بين كافة القبائل بالولاية.