كشف تقرير أعدته وزارة الصحة بولاية شمال دارفور، عن خلو بعض المناطق من المرافق الصحية وخلو بعضها من السكان لظروف الحرب وتكدسهم في أماكن أخرى، ووجود مرافق صحية غير مستغلة، فضلاً عن فوارق في التغطية الصحية بالمحليات. وأكد وزير الصحة بولاية شمال دارفور، المهندس أنور إسحق سليمان، التزام وزارته بتحقيق العدالة في توفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية وجعلها متاحة لجميع المواطنين بكافة أرجاء الولاية، بما في ذلك مناطق العودة الطوعية. وقال الوزير في الاجتماع الذي عقده الأحد مع إدارة المشروعات والتنمية الصحية بحضور المدير العام للوزارة، إن مشروعات التنمية الصحية الممنوحة من وزارة الصحة الاتحادية التي سيتم طرحها خلال الأيام القادمة سيتم توزيعها بكل عدالة وشفافية ووفق الحاجة الفعلية للمناطق. وقد استعرض مدير إدارة المشروعات والتنمية الصحية بوزارة الصحة بالولاية، عباس صالح آدم، نتائج الزيارات الميدانية التي قامت بها إدارته بمختلف محليات الولاية بهدف الوقوف ميدانياً. وكشف التقرير عن وجود فوارق في التغطية الصحية ببعض المحليات، حيث أظهرت خلو بعض المناطق من المرافق الصحية وخلو بعضها من السكان لظروف الحرب وتكدسهم في أماكن أخرى، بالإضافة إلى وجود مرافق صحية غير مستغلة. وخلص الاجتماع إلى ضرورة التوزيع العادل للمرافق الصحية المطروحة خلال الفترة القادمة مع مراعاة نسب التغطية لكل محلية، والأخذ في الاعتبار أماكن العودة الطوعية المتوقعة للنازحين واللاجئين.