كشف مساعد رئيس الجمهورية، فيصل حسن إبراهيم، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، بأن زيارة الرئيس عمر البشير لسوريا الأحد، تأتي مواصلة لقيادته لمبادرات جمع الصف العربي وتجاوز الأزمة السورية بعد حالة التخاذل التي تشهدها الساحة العربية في كثير من المحافل. وقال إبراهيم خلال لقاء حاشد الإثنين، مع عضوية شباب حزبه بالخرطوم، إن التدخلات الدولية والإقليمية التي تشهدها سوريا تستوجب العمل على إنهاء الصراع وتقوية الصف وتضميد جراح سوريا، ووحدة القرار والصف العربي بحسبان أن سوريا هي دولة مواجهة. إلى ذلك سخر نائب رئيس المؤتمر الوطني، من دعاوى من وصفهم ب"مناضلي الكيبورد"، حول إسقاط النظام من خلال إطلاق الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأضاف "نحن قد تجاوزنا نضالاتهم من خلف الكيبورد المنطلقة من بعض الدول الغربية". وأشار إلى أن الحزب الشيوعي يعاني من حالة شتات ويعيش توهاناً سياسياً، ونوه إلى حالات الفصل التي تمت للذين يخالفونه الرأي، وأن قيادة الحزب الشيوعي متمسكة بقضايا تجاوزها الزمن.