قال مساعد الرئيس السوداني فيصل حسن إبراهيم إن زيارة الرئيس عمر البشير الى سوريا تندرج في إطار قيادته مبادرة لجمع الصف العربي وتجاوز الازمة السورية وتحقيق الوحدة العربية. بشار الأسد استقبل الرئيس البشير في مطار دمشق ..الأحد 12 ديسمبر 2018 وأنهى البشير يوم الأحد زيارة مفاجئة الى العاصمة السورية دمشق حيث عقد اجتماعا مع الرئيس بشار الأسد، في أول زيارة من نوعها لرئيس عربي منذ اندلاع الحرب هناك قبل نحو ثمانية أعوام. وأوضح فيصل خلال لقاء مع كوادر حزب المؤتمر الوطني الشباب، بالخرطوم، الإثنين، ان التدخلات الدولية والاقليمية التي تشهدها سوريا تستوجب العمل على انهاء الصراع وتقوية الصف وتضميد جراح سوريا وجراحها مع وحدة القرار والصف العربي بحسبان ان سوريا هي دولة مواجهة. وأثارت هذه الزيارة ردود أفعال واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "تويتر" الذي اشتعلت منصاته بأصوات ناقدة بشدة لهذا التقارب سيما وأن الأسد يعيش عزلة دولية وإقليمية بسبب الحرب التي يقودها بمعاونة روسيا وإيران مما أوقع الاف القتلى وتشريد ما لا يقل عن مليوني سوري. وأظهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضمنا عدم رضاه تجاه الزيارة التي قام البشير الى دمشق وقال دون أن يسميه حسب وكالة الأناضول "الشخص الممسك بمقاليد السلطة في سوريا يسعى للحفاظ على موقعه والبعض يعينه على ذلك، رغم مقتل مليون مسلم في هذا البلد". من جهتها قالت وزارة الخارجية الروسية بحسب "روسيا اليوم"، الإثنين، إنها تأمل في أن تسهم زيارة البشير، إلى العاصمة السورية دمشق، في عودة سوريا إلى الجامعة العربية. وكانت الجامعة علقت عضوية سوريا في العام 2011 في اعقاب تفجر النزاع المسلح هناك.