تجارب حكومة الخرطوم مع استيراد البصات وتشغيلها تكبد الخزانة العامة (الخسائر)، ويجب مراجعة هذه الشركة ومحاسبة من كبدوا الناس والبلد الخسائر طوال سنوات التشغيل.. فالبصات المستوردة – عبر الشركة – إما غير مطابقة للمواصفة ويتم تخزينها قبل أن تكمل العام عملاً بسبب الأعطال (وهذا فساد)، أو أن عوائد تشغيل البصات لا تغطي تكاليف التشغيل (وهذا فشل).. ليبقى السؤال: هل تستفيد حكومة الثورة من تجارب النظام المخلوع الفاشلة، أم تعيد إنتاج ذات التجارب الفاشلة بالإبقاء على مثل هذه الشركات المراد بها احتكار أنشطة المجتمع؟