أكدت وزارة الخارجية أن موعد انعقاد القمة الرئاسية بين عمر البشير وسلفا كير ميارديت رهين بتقدم أعمال اللجنة الوزارية التي شرعت في لقاءات مباشرة فيما بينها. وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية العبيد مروِّح أن الموعد المضروب في الثالث من أبريل تم قبوله مبدئياً إلا أنه مازال محل نظر، وقال ل «الإنتباهة» إن عمل اللجان يحدد أن تكون القمة في الموعد المحدد أو تأجيلها، ونوَّه مروح بانعقاد اجتماعات اللجنة السياسية الأمنية في الثلاثين من الشهر الحالي بأديس أبابا لمناقشة تلك الملفات حتى يتم تحديد الموعد النهائى للقمة، منبهاً إلى أن اللجان يقع عليها إحراز تقدم في وقت وجيز، ولفت إلى أن جزءاً من وفد دولة الجنوب بقي بالخرطوم بغرض متابعة قضايا المواطنين بالدولتين مع وزارة الشؤون الانسانية.