{ لم أكن متفائلاً بتخطي فرقنا الأربعة في بطولتي الأندية الافريقية.. ولكنني بدأت أتفاءل ولكن بنسبة بسيطة للغاية.. والسبب الذي جعلني أؤخر حالة التشاؤم قليلاً، لأن فرقنا الأربعة اهتمت واحترمت منافسيها، وهذه واحدة من خطوات النجاح، وخيراً فعلت، ومن حقها أن تعلم بصعوبة مباريات الإياب الأربع، لأننا خسرناها كلها مثنى للمريخ وثلاثاً لأهلي شندي ورباعاً لأمل عطبرة، ورغم أن الهلال تعادل ولكنه تعادل بطعم الخسارة لأنه على أرضنا ولأن الفريق الجزائري وصل لمرمى الهلال، وهذه واحدة مما يجعل المهمة صعبة. { واحدة من درجات الاهتمام واحترام المنافس في حالة التعبئة والنفرة في نادي المريخ كانت تحت شعار كيف نتخطى مازيمبي، وحضرت لقاء جماهيرياً إعلامياً فتح شهيتنا للتفاؤل، بعد أن سمعنا ما يفيد بأن جهوداً وخططاً قد تم إعدادها للتشجيع والمؤازرة الإيجابية.. وتقديم صورة طيبة عن طيبة أهل السودان والمريخ، وألا تعامل بالمثل مع الكنغوليين رداً على معاملتهم السيئة لبعثة المريخ. { قدمنا النصائح وسمعنا النصائح لإعلام المريخ للقيام بدوره الايجابي في شحذ الهمم والتركيز على ما يفيد والقبول بأية تشكيلة مرشحة وعدم المبالغة، كما قدمنا نصائح علها تفيد المشجعين باحترام الضيوف، مع التشجيع القوي المثالي الذي يزلزل الأرض تحت أقدامهم، وأن يتواصل مهما تكن نتيجة المباراة في أية دقيقة من دقائقها. { نحترم مازيمبي نعم. ونعمل له ألف حساب نعم، وفي الوقت نفسه لن يرهبنا وسنلزمه وضعه حسب تاريخه وتاريخ بلاده في عالم الكرة الإفريقية.. وسنعلمه أنه إن كان بطلاً فالمريخ أيضاً بطل. { وكانت فرصة لإثارة بعض الموضوعات التي تتعلق بالدور الإيجابي للاعلام الرياضي، واقترحنا أن يكون ذلك اللقاء هو الأول، ومن الضروري أن تتبعه لقاءات ولقاءات، فقد كثر الحديث حول سلبيات الصحافة الرياضية، ومن الأفضل الحديث حول إيجابياتها مهما قلت. نقطة.. نقطة { هنالك بعض مباريات الرد تظل عالقة في الأذهان.. وأتذكر هنا مباراة الهلال وناسروا النيجيري الذي كسب الهلال في الذهاب بالثلاثة وانتهى الأمر بتأهل الهلال، وكذلك مباراة المريخ وفاطيما من إفريقيا الوسطى الذي كسب الذهاب بالثلاثة النظيفة، ولكنه في الاياب اختار الهروب من الملعب تحت صيحات الجماهير وتابلوهات الدكتور كمال عبد الوهاب وصواريخ الفاضل سانتو. { لم أقتنع بتأجيل الاجتماع الحاسم والمهم للجنة العليا لدعم المدينةالرياضية، لأن السبب انشغال القاعة باجتماع آخر في القصر الجمهوري، وكأنما في قصرنا لا يوجد مكان آخر لاجتماع مجموعة لا تزيد عن العشرين. { أهلي جدة هذه المواسم في أحسن حالاته، وسيلعب يوم غد أمام هلال الرياض الذي هو في أسوأ حالاته، وقد كسب الأهلي لقاء الذهاب بهدف، ومع هذا هم غير مطمئنين. { لم أستطع تكملة مشاهدة مباراة عصر أمس الجنائزية بين أمل عطبرة وهلال كادوقلي لضعف الأداء وخلو المدرجات من الجماهير.. والمستوى المضحك للتحكيم الذي ألغى هدفاً للأمل دون مبرر بل دون أدنى شك.. حسبنا الله.