الأستاذ احمد رضا دهيب مسرحي من طراز فريد، ولمع نجمه منذ بداية الثمانينيات مع رواد الحركة المسرحية والدرامية من خلال الاعمال المتميزة التي قدمها على خشبة المسرح بالاضافة الى اعماله بالاذاعة والتلفزيون.. التقته «تقاسيم» في هذه المساحة لتتعرف عليه اكثر فماذا قال؟ ٭ بطاقة تعريفية؟ أحمد رضا دهيب ممثل ومخرج ومؤلف، بدأت حياتي الدرامية منذ عام 1979م بمركز شباب بحري ثم فرقة الصياد، ثم كونت فرقتي الخاصة التي اخرجت العديد من النجوم امثال المسرحي خليفة حسن بلة والمسرحي حسن يوسف الشهير ب «سيد جرسة» والقائمة تطول. ٭ ما هي أهم الأدوار التي قمت بها؟ الأدوار التي قمت بها كثيرة، منها على سبيل المثال دور حمدان في مسرحية «نحن كده» مع المسرحي الراحل الفاضل سعيد، والسياف في فيلم «الإعدام» للاستاذ اسحاق احمد فضل الله. ٭ من أين نبعت فكرة مسرح البيت؟ نبعت الفكرة من عدم ارتياد الجمهور للمسارح الرئيسة، وكانت الفكرة أن يذهب المسرح للجمهور ليتوسط الاحياء الشعبية ويذكى روح المسرح ووجدان المشاهد الذى نالت منه الظروف الاقتصادية ومنعته من متعة التنزه الثقافي. ٭ إلى أي مدى نجحت تجربة مسرح البيت؟ كانت التجربة ناجحة بكل المقاييس، وعند اقامة العروض لا تجد موطئ قدم، وتفاعل الجمهور كثيراً كالظمآن للماء في الصحراء عندما يجد واحة ليرتوي منها. ٭ قانون المهن الموسيقية والمسرحية هل يضبط حركة المسرح؟ دائما ما توضع القوانين لضبط حركة الحياة حتى لا ينفلت الأمر، ولكن ليست هناك حياة للمسرح حتى يضبط، فيجب تفعيل الحركة المسرحية بوضع الاستراتيجيات التى تضمن استمرارية العمل المسرحي، وليس هناك معنى أن تستخرج كرتاً صحياً لعامل لا يعمل فى مرفق صحي، ولكن لمبدأ تنظيمي لا بأس منه، والقائمون عليه أشخاص أكفاء. ٭ حدثنا عن مشاركاتك الخارجية؟ قمت بتمثيل السودان تأليفاً وإخراجاً مرتين فى مهرجان القاهرة الدولى، وكان ذلك عبر مسرحيتين «القط الأبيض» و «دارفور سيراً على الحبل». ٭ ما هى آخر أعمالك؟ آخر عمل هو مسرحية «حصاد الشوارع»، وهي في قالب كوميدي يحكي عن الاطفال مجهولي الابوين وعن آلامهم ومعاناتهم. ٭ كيف ترى مستقبل الدراما؟ أرى في المشهد الدرامى مستقبلاً معتماً وقاتماً فى ظل اللاوعي الاستراتيجى والتعامل مع الدراما على انها فكاهة. ٭ ما هى أبرز مواصفات المسرحي الناجح؟ المسرحى الناجح يجب أن يكون ذا شفافية وفكر وخلق والتزام، وأن يتعامل بجدية ونزاهة فى تناوله للقضايا المختلفة ٭ كلمة أخيرة؟ الشكر أجزله لصحيفة «الإنتباهة» على هذه الاطلالة الذكية.