لا يختلف كثيراً عنه في أرض الوطن.. هنا أسر سودانية وأسواق وزحام ومحلات تفتح أبوابها حتى الصباح، «شارع الغربة»، استطلعت عدداً من الأسر ووقفت على استعداداتهم للعيد كيف تبدأ وما هي أكثر الأسواق التي يقصدها السودانيون، كما توقفت مع بعض محلات خياطة الثوب السوداني التقليدي: في منطقة باب شريف التقينا الخياط آدم محمد علي؟ - أنا أخيط الملابس الرجالية التقليدية السودانية من جلاليب وسراويل وعراريق و«سديريات» حيث يقبل السودانيون على تفصيل الملابس السودانية، خصوصاً للعيد أنا الآن في قمة الزحمة وأمامي مجموعة مهولة من الثياب التي يجب ان اسلمها قبل الوقفة؟ فاطمة محمد جدة حي النزلة اليمنية؟ - العيد هنا لا يختلف تماماً عنه في السودان حيث تكون الأيام الأخيرة ايام سباق وماراثون خاصة للفتيات، نكون في قمة الزحمة فالمطلوب منا نظافة المنزل وعمل الخبائز والكعك أيضًا نذهب للسوق ونشتري الملابس لنا ولإخواننا الصغار هنا تتزاور الأسر السودانية مع بعضها البعض تماماً كما السودان وليس هناك فرق يذكر. مهندس محمد عبد الفضيل: حي الريل الرياض - طبعًا انا اقيم مع مجموعة من العزاب وزوجتي ليست معي.. العيد عندنا هو مساحة للتواصل مع الأسر والأقرباء حيث غالباً ما نتناول طعامنا مع أهلنا لعدم وجود أسرة فنحظى بالتواصل الأسري والمأكولات السودانية، وفي احيان أخرى نعتمد على أنفسنا ونقوم بطبخ اكلات سودانية بأنفسنا، لذا فطعم العيد قد لا يتوفر كثيراً للعزاب وهنا تكون معاناة العازب الذي يفتقد كثيراً لأبنائه وأهله، كل عام وانتم بألف خير وعافية. عادل علي «محاسب» الرياض: - الحمد لله انا مقيم مع أسرتي وكالعادة أصطحب ابنائي وأذهب للسوق غالباً اذهب لشارع الخزان لشراء مستلزمات بناتي، اما عن نفسي والمدام فنحن نذهب لمحلات المنتجات السودانية بحي غبيرا حيث تتوفر محلات الثياب السودانية والخياطين السودانيين الذين يقدمون آخر صيحات الجلابية السودانية. الدالي عبدالله الدالي «الخبر» شركة مفتاح: - للعيد طعم مختلف هنا ولكنا نمارس طقوسنا السودانية، نرتدي جلبابنا السوداني ونزور بعضنا البعض في محاولة لعيش لحظات مفرحة تذكرنا بالوطن لتخفف عن حالنا وشوقنا، واظن أننا نصنع عيدًا بطعم سوداني نوعًا ما. منى تاج السر «الخرج»: - أهنئ عبركم كل الشعب السوداني بمناسبة اعياد الفطر المبارك وانا من اكثر قراء صحيفتكم الغراء، العيد هنا نلونه بألوان سودانية زاهية فيخضع لإرادتنا ويأتي متشابهاً لعيد السودان نذهب للسوق ونخبز ونقدم كل ما هو سوداني نتواصل ونزور بعضنا في محاولة لجعله اقرب لعيد السودان رغماً عن أنني افتقد لصديقاتي وبنات أهلي ولكني وجدت في صديقات الغربة من المقيمات السودانيات نعم الصحبة والحمد لله على كل حال وكل عام والجميع بألف خير وعافية. عبده سيد «الرياض»: - كل عام وانتم بخير، نحن كعزاب لا يكتمل عيدنا إلا بزيارة الجمعية بحي الناصرية حيث نعيد على بعضنا ونلتقي جميعاً ثم بعد ذلك نذهب لزيارة أهلنا والأسر السودانية رغم اختلاف العيد هنا إلا اننا نمارس فرحتنا بشكل طبيعي. هويدا العرضي مصممة ثياب سودانية مكة: - كل عام وأنتم بخير اعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات انا طبعا بحكم عملي كمصممة ثياب سودانية، اكون في زحمة كبيرة نسبة لزيادة الطلب على الثوب السوداني خصوصاً في العيد لأن المرأة السودانية تحرص على لبس الثوب ولأن العيد تكثر فيه المناسبات السودانية خصوصاً الزواج الذي ما يكون غالبًا في العيد.