{ بعد العسر يسر.. وبعد الصبر فرج.. وبعد الهم والغم تفاؤل.. وبعد اليأس نصر.. وبعد طول انتظار حركة فيها بركة.. هذا ما عشناه نهار أمس الأحد.. ونحن ما بين مصدق ومكذب لحضور اجتماع بمكتب الوزير الهمام الأستاذ الفاتح تاج السر بتشريف رئيس اللجنة الأستاذ موسى محمد أحمد. وكان الاجتماع من أجل تسليم الشيك الخاص بتكملة المرحلة المهمة من المشروع مرحلة البنيان الخرصاني الذي بعده بقية المراحل إن شاء الله. { طلبوا مني في اللقاء الحديث باسم اللجنة الإعلامية، فلم أتردد في الاعلان بأننا كدنا أن نصاب باليأس والعسر والهم والغم وطول الانتظار، وظننا وبعض الظن اثم، أن مشروع المدينة الرياضية ذهب مع ريح التقشف وتقديم أولويات على أخرى بسبب الظروف الاقتصادية.. ولكن رؤيتنا للشيك الملياري أعادت في نفوسنا الأمل والفرح والتفاؤل والبركة بأن الدولة عند وعدها.. ويبقى علينا الدور لنكون عند وعدنا لمواصلة العمل ورفع راية حملة الدعم حتى تكون الحقيقة وتكون للسودان مدينة رياضية كغيره من الدول، حتى وإن جاء ذلك متأخراً بعد كل الدول من حولنا.. لأنك أن تصل متأخراً خير من ألا تصل كما يقول المثل الإنجليزي. { نحيي رئيس الجمهورية ونائبيه ومساعديه ووزارتي المالية والشباب والرياضة، لأن الحجر الذي ألقي بالأمس في بركة المدينة الرياضية الراكضة جدد الأمل في نفوس الرياضيين.. وسنعود ونعمل بنفس الحماس في اللجنة العليا واللجان المساعدة، لأننا أصحاب حق وأسياد وجعة.. فالإعلام الرياضي هو الذي كان يعمل حتى تظل شعلة وجذوة المشروع متقدة رغم العواصف والرياح والانكسارات. { دولة تهتم بشبابها تستحق الاحترام.. ودولة تلتزم بوعودها تستحق التقدير.. وشعب صابر محب لوطنه يستحق العمل من أجله.. فقد عانى وصبر، ويمكن بقليل من الاهتمام والتجرد أن تعود البسمة ويتجدد الأمل.. ولا بد من اليسر بعد العسر. نقطة.. نقطة { حقيقة شهداء طائرة تلودي صفوة ونخبة منقاة.. وهذا ما نحسه كل يوم، وقد كتبنا عن الشهيد غازي الصادق الذي ودعنا برسالة تمنى فيها الفرح بلقاء ربه قبل ساعات من استشهاده، وكتبنا عن حسن الجعفري الذي كانت آخر أعماله لمسة وفاء للمبدعين من أهل السودان والمشاركة في العيد.. وأول أمس السبت كانت دعوته لإخوته الذين اعتاد معهم تناول إفطار أيام الإثنين والخميس وستة شوال.. وكان ذلك اليوم الموعود في داره، وتقاطر الجميع في مقدمتهم الرئيس والدكتور نافع.. ونسأل الله الثواب لمنظمي الحفل ومنهم الفريق عبد الله حسن عيسى الذي تحدث وأبكانا. { مع كل الايمان بالقضاء والقدر خيره وشره وهذا من أبرز علامات الإيمان.. ولكن نحن مع التحقيق العادل والعاجل في استمرار التوابيت الفضائية التي تسمى »طائرات الانتنوف« في سماء بلادنا رغم القرار بوقفها. { كانت جلسة المجلس التشريعي بالولاية تاريخية، وهم يؤبنون الشهداء.. نسأل الله الأجر والثواب لرئيس المجلس وقادة ولاية الخرطوم.